الأمم المتحدة تطلق خطة لدعم خمسة ملايين لاجئ سوري



سمارت - تركيا

أعلنت الأمم المتحدة إطلاق خطة لدعم أكثر من خمسة ملايين لاجئ سوري والدول المضيفة لهم خلال العامين القادمين للمساهمة في تقديم التعليم والصحة والغذاء والحماية الاجتماعية وكسب العيش.

وتسعى الأمم المتحدة وفق الخطة لجمع مبلغ 4.4 مليار دولار أمريكي، من خلال حشد ما يقارب الـ270 شريكا معنيا بالشؤون الإنسانية والتنموية لضمان دعم أكثر من خمسة ملايين لاجئ من سوريا والمجتمعات الضعيفة المستضيفة لهم، لتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2018.

وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمنسّق الإقليمي لشؤون اللاجئين لسوريا والعراق أمين عوض الثلاثاء، لموقع المفوضية العليا للاجئين، إن "الصراع في سوريا تسبب بأكبر أزمة لجوء في العالم".

وعبر "عوض" عن قلقه من وجود 1.7 مليون طفل سوري لاجئ في سن الدراسة (...) بينهم 40 في المئة لا يتلقون التعليم، محذرا من تحولهم إلى جيل ضائع"، داعيا المجتمع الدولي إلى تقاسم الأعباء مع الدول المستضيفة.

وأضاف "في الوقت الذي نأمل فيه برؤية حل سياسي قريب يلوح في الأفق، يبقى من المهم أن نستمر بتقديم الدعم للعائلات السورية اللاجئة التي تتزايد احتياجاتها والتحديات التي تواجهها مع كل عام تمضيه في حياة اللجوء".

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أكدت منتصف أيلول الماضي، أن 530 ألف طالب سوري في دول الجوار لسوريا لا يزالون خارج العملية التعليميةفي نهاية العام الدراسي 2016-2017، بسبب ضياع ملايين الدولارات من المساعدات التي تم التعهد بتقديمها للأطفال اللاجئين في المدارس العام الماضي.

وسبق أن وافق "البنك الدولي"، على تقديم منحة بقيمة 200 مليون دولار لإصلاح التعليم في الأردن، تستهدف الأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين.

وأفادت وزارة الداخلية التركية نهاية أيلول الماضي، أن عدد اللاجئين على الأراضي التركية بلغ قرابة 4.5 مليون، بينهم أكثر منثلاثة ملايين سوري.

وتشير إحصائيات الأمم المتحدة، المنشورة في آذار الماضي، أن عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، تجاوز الخمسة ملايين شخص، بينهم نحو نصف مليون يقطنون في مخيمات اللجوء.

وقالت الحكومة التركية نهاية الشهر الماضي، إنها قدمت 30 مليار دولار مساعدات للاجئين السوريين في تركيا، خلال السبع سنوات الماضية.




المصدر
جلال سيريس