موسكو توسع قاعدتها في طرطوس



أعلن مجلس (الدوما) الروسي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس فلاديمير بوتين، قدّم للمجلس “مشروع الاتفاقية” المبرمة بين موسكو ونظام الأسد، بشأن “توسيع القاعدة البحرية الروسية، في ميناء مدينة طرطوس”، على الساحل السوري، بحسب (الأناضول).

وفق “الوثيقة” التي أعلنها (الدوما) -وهو الغرفة السفلى للبرلمان الروسي- فإن “الاتفاقية الموقعة لـمدة 49 عامًا، تُخرج سورية من المسؤولية المدنية والإدارية عن تلك القاعدة البحرية، وتمنح روسيا كل صلاحيات إدارتها”، ومن شروطها أيضًا أنها “لن تخضع لتفتيش أو حجز للممتلكات الروسية المنقولة وغير المنقولة في القاعدة، وستكون قابلة للتمديد لمدة 25 عامًا”.

تمنح الاتفاقية (القوات الروسية) إمكانية توسيع القاعدة العسكرية البحرية، كما “يحق لروسيا إرسال العدد الذي تراه كافيًا من الجنود، من أجل حماية القاعدة”.

أعلن بوتين، أول أمس الإثنين، من قاعدة (حميميم) على الساحل السوري، سحب عدةِ وحدات عسكرية روسية من سورية، بعد زعمه أنه أنهى معركته على (الإرهاب)، وأكد بالمقابل أن روسيا ستحتفظ بقاعدتي (حميميم) الجوية في اللاذقية، وقاعدة (طرطوس) البحرية. ح_ق


جيرون


المصدر
جيرون