إطلاق سراح مقاتلين من "جيش الثورة" احتجزهم "تجمع النعيمي" في درعا



سمارت-درعا​

​أطلق "تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي" سراح مجموعة من مقاتلي "جيش الثورة"، الخميس، احتجزهم في بلدة المزيريب بدرعا، جنوبي سوريا.

​وقال الناطق باسم "جيش الثورة" التابع للجيش السوري الحر، أبو بكر حسن لـ"سمارت"، إن "تجمع النعيمي" أطلق سراح ثلاثة مقاتلين احتجزهم خلال مرورهم على أحد حواجزه في بلدة المزيريب.

واعتبر أن الخلاف بين الفصيلين انتهى، بعد أن أساء قائد "التجمع" التابع للجيش الحر، التصرف وتبين أن توقعاته باتجاه مقاتلي "جيش الثورة" خاطئة، على حد وصفه.

​من جانبه، ذكر قائد "التجمع"، يلقب نفسه "أبو عبد الله القعيري" بتصريح إلى "سمارت" أن احتجاز مقاتلي "جيش الثورة" جاء نتيجة "فتنة" أحدثها قائد في المجلس العسكري للقنيطرة، يلقب نفسه "أبو خالد الخالدي".

​وأوضح أن "الخالدي" اختطف ثلاثة من مقاتلي "التجمع" ونقل معلومات لأهاليهم بأن المسؤول عن عملية الخطف هو "جيش الثورة"، فتصرف الأهالي بشكل خاطئ واحتجزوا مقاتلي الأخير الثلاث، الذين أطلق سراحهم بحضور وجهاء وقادة عسكريين ووزير الإدارة المحلية بالحكومة السورية المؤقتة.

​وأشار "القعيري" أنه أعطى مهلة 24 ساعة لـ"الخالدي" لإطلاق سراح مقاتليهم، لافتا أن الأخيرين اختطفوا بعد أن كان من المقرر استلامهم لنائب رئيس المجلس المحلي في قرية بستان الغدير بالقنيطرة، عدنان فلاحة، الذي اختطف من مجموعة "الخالدي" أيضا.

وفي رده على الاتهامات الموجهة له، قال القائد العسكري "أبو خالد الخالدي"، أنه لا يحتجز أي شخص من "تجمع النعيمي" الذي اختطف خمسة من مقاتلي "جيش الثورة" وأطلق سراحهم، لافتا إلى استعداده للتحاكم معهم في محكمة غرز و"المهلة أمرها لا يهمنا ولا يعنينا".

​وتتكرر الخلافات العسكرية بين الفصائل المتواجدة بمحافظة درعا التي تتطور لاشتباكات في بعضها مثل المواجهات بين "فرقة شباب السنة" و "جيش اليرموك" في حزيران من العام الماضي.

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج