ارتفاع ضحايا مجزرة التحالف بريف دير الزور إلى 23 جميعهم من عائلة واحدة



السورية نت - شادي السيد

ارتفع عدد الشهداء إلى 23 مدنياً على الأقل بينهم ثمانية أطفال جراء غارات للتحالف الدولي بقيادة أميركية، استهدفت قرية تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف دير الزور.

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" اليوم الخميس إن "أعداد الشهداء المدنيين ارتفع بعد غارات للتحالف استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء قرية الجرذي الشرقي في ريف دير الزور الشرقي".

وبحسب المرصد فإن "الشهداء أقرباء من عائلة واحدة وكانوا يختبئون داخل منزل، بعد نزوحهم من قرية صبيخان هرباً من المعارك العنيفة التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية ضد تنظيم الدولة".

وأضاف المصدر أن الضربات تسبب بمجزرة راح ضحيتها 23 شهيداً من عائلة واحدة بينهم 8 أطفال دون سن الـ 18، و6 مواطنات فوق سن الـ 18، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن شهداء آخرين.

وأعلنت ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، العمود الفقري لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، الأسبوع الماضي، طرد مقاتلي التنظيم من الضفة الشرقية للفرات بدعم روسي وأميركي على حد سواء. لكن المرصد السوري يؤكد أن التنظيم ما زال يسيطر على نحو 18 قرية وبلدة.

وتقود قوات النظام بدعم روسي هجوماً منفصلاً ضد "تنظيم الدولة" في محافظة دير الزور النفطية والحدودية مع العراق. وأعلنت الخميس طردها مقاتلي التنظيم من الضفة الغربية لنهر الفرات الذي يقسم المحافظة إلى قسمين.

وبعد ثلاث سنوات من سيطرته على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني تنظيم داعش في الأشهر الأخيرة بهزائم متتالية في البلدين خسر معها 95 في المائة من مناطق سيطرته بما في ذلك مدينة الرقة، التي كانت تعد معقله في سوريا.

ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف من المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار.

اقرأ أيضا: الروس أنقذوا الشرع من إقامته الجبرية وحذروا الأسد.. بركات المنشق عن خلية الأزمة يكشف التفاصيل لـ"السورية نت"




المصدر