تأخير تنفيذ قرار إزالة البسطات في مدينة الباب يسبب إزدحام الشوارع (فيديو)



سمارت -حلب

 تأخر المجلس المحلي في مدينة الباب (38كم شرق مدينة حلب) شمالي سوريا، بتنفيذ قرار منع انتشار البسطات والعربات الجوالة، بسبب عدم جاهزية الأجهزة المختصة لتنفيذه، ما تسبب بازدحام في الشوارع.

وقال رئيس مكتب القانوني في المجلس، محمد فارس، في تصريح إلى "سمارت" الخميس، إن تأخر تنفيذ القرار نتيجة عدم جاهزية "ضابطة البلدية" وشرطة المرور المختصة بمراقبة البسطات والعربات ومتابعة أمورها، إضافة إلى سوء الأحوال المعيشية لأصحاب البسطات والعربات.

وأوضح "فارس" أن قرار منع انتشار البسطات يشمل فقط الشوارع المزدحمة والرئيسية، حين أن عدم تنفيذ قرار إزالتها تسبب بازدحام كبير.

وقال أحد أصحاب البسطات، وهو نازح من محافظة دير الزور، يدعى "أحمد"، إن أبرز أسباب انتشار البسطات ارتفاع أجار المحال التجارية التي تصل لنحو 300 دولار أمريكي، إضافة إلى صعوبة تأمين رأس المال المقدر بأكثر من مليون ليرة سورية، في حين تكلف البسطة 100 ألف ليرة.

وأضاف "خالد" نازح آخر، أنهم يعتمدون على البسطات لتأمين مصروفهم اليومي، رغم تسبب العربات بازدحام الأسواق، "لكن الناس تريد تأمين معيشتها".

وقال محمد الغاوي، وهو صيدلاني، إن البسطات تسبب الازدحام وتعرقل الحركة التجارية للمحلات، ويجب تنظيما أو نقلها إلى أماكن غير مزدحمة، عوضا عن إزالتها.

وتنتشر أكثر من 400 بسطة وعربة في سوق المدينة ما يسبب ازدحامات وعرقلة للحركتي المرور والتجارة، وفق بعض الأهالي.

وسبق أن عادت بسطات بيع الدخان (السجائر)إلى شوارع المدينة، بعد أن كان تنظيم "الدولة الإسلامية" يحظرعلى المدنيين المتاجر فيها أثناء سيطرته على المدينة لمدة تقارب الثلاث سنوات.

وعادت الحياة لمدينة الباب بعد سيطرتفصائل الجيش السوري الحر ضمن عملية "درع الفرات" بعد معارك مع تنظيم "الدولة"، في 27 شباط الفائت، حيث رممت المنازل، وافتتحت منشآت خدميةعدة بإشراف المجلس المحلي.




المصدر
عبد الله الدرويش