سمارت – إدلب

أعلن “جيش إدلب الحر” التابع للجيش السوري الحر الجمعة، استعداده لمساعدة الحكومة السورية المؤقتة في حال تعرضت لأي اعتداء في المناطق التي يسيطر عليها جنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا، على خلفية إشكالها مع “حكومة الأنقاذ”.

وكانت “الحكومة المؤقتة” طالبت الجيش الحر بتحمل المسؤولية في حال تعرضت مكاتبها إلى هجوم من “هيئة تحرير الشام” عقب إعطاء “حكومة الأنقاذ” لها مهلة 72 ساعة لإخلاء مكاتبها من المحافظة.

وقال رئيس المكتب السياسي في “جيش إدلب الحر” النقيب حسن حاج علي في تصريح إلى “سمارت”، إن “الحكومة المؤقتة” لم تتوجه لهم حتى الآن بأي طلب للمساعدة، مضيفا بأنهم “مستعدون لمساعدة أية جهة تقدم خدمات للناس”.

وتابع: “لا يمكننا القول بأن هذه الحكومة معترف بها وتلك العكس، فكل منهما تشكل في ظروف معينة، وعليهما التحلي بحس المسؤولية والتخلي عن المشاكل”.

وتمثل التوتر بين الحكومتين بتراشق التصريحات والاتهمات بعد وصف مسؤول في “المؤقتة” “حكومة الإنقاذ” بـ”حكومة إرهاب”، حيث ردت الأخيرة برفع دعوى قضائية  إلى جهة لم تحددها.

وتدخلت “الهيئة السياسية” العاملة في إدلب وتجمع النقابات المهنية” و”برنامج العيادات القانونية” كوسطاء لحل الخلاف، وأدى ذلك إلى تعليق المهلة التي أعطتها “حكومة الإنقاذ” لـ”الحكومة المؤقتة”.

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

رائد برهان