المعارضة تصد هجومين للنظام و"تنظيم الدولة" بريف حماة وتوقع قتلى في صفوفهم



السورية نت - شادي السيد

تتواصل الاشتباكات  بين مقاتلي "هيئة تحرير الشام" وفصائل من الجيش السوري الحر من جانب، وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" من جانب آخر، في محيط قرية رسم الحمام، بالريف الشمالي الشرقي لحماة، فيما تدور اشتباكات مماثلة بين النظام والمعارضة في محيط قرية شطيب بالمنطقة ذاتها.

وأعلن مصدر عسكري لوكالة "إباء" التابعة لـ"الهيئة" اليوم الجمعة عن مقتل 10 عناصر من تنظيم الدولة خلال محاولتهم التقدم على قرية رسم العبد" كما تداولت "إباء" صورا قالت "إنها جثث لعناصر التنظيم".

ودخلت الاشتباكات بين "الهيئة" وفصائل المعارضة ضد "تنظيم الدولة" شهرها الثالث في الريف الشمالي الشرقي لحماة، حيث تمكن التنظيم السبت الفائت، من دخول الحدود الإدارية لإدلب، لكن سرعان ماتم طرده منها في 10 من الشهر الجاري.

وكانت تحركات التنظيم في ريف حماة مفاجئة، فمقاتلوه خسروا معاقلهم الرئيسية في سوريا (دير الزور والرقة)، وباتت له جيوب صغيرة في الأراضي السورية منفصلة عن بعضها، وأبرزها حوض اليرموك عند الحدود مع الأردن، والأراضي التي تحتلها إسرائيل.

خسائر النظام

وتزامنا مع صد "تنظيم الدولة"، دارات اشتباكات مماثلة مع قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية له في محيط تلة السيرتل وقرية الشاكوسية والمشيرفة.

وأعلنت "تحرير الشام" عن إفشال هجمات النظام على تلك المواقع وتدمير عربة "BMB" إضافة إلى مقتل ضابط كان يقود عمليات الاقتحام لقوات الأسد.

وتواجه المعارضة تحدياً كبيراً في صد الهجوم المتزامن عليها، خصوصاً مع احتمال كبير لتوغل كل من النظام والتنظيم في إدلب. وتخوض "تحرير الشام" بشكل رئيس مواجهات استنزاف لوقف تقدم الطرفين اللذين وإن كانا لا يدعمان بعضهما بشكل واضح ومباشر، إلا أن كلاهما يغض الطرف عن الآخر لتحقيق مكاسب عسكرية قبل أن ينقلبا على بعضهما.

اقرأ أيضا: النظام وإيران يحشدون عسكريا جنوب سوريا.. مؤشرات عن معركة للسيطرة على مناطق استراتيجية




المصدر