النظام يمنح شركات روسية مهمة تطوير واقع النفط والغاز في سوريا
15 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
أكد وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد علي غانم أن حكومته ترحب بمشاركة الشركات والخبرات الروسية في تطوير واقع النفط والغاز في سوريا، لا سيما أن “الأيام المقبلة تبشر بالخير لانطلاق العمل المشترك بين البلدين في القطاع النفطي”.
وأشار غانم في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية أمس إلى “أهمية تدريب وتأهيل الكوادر السورية العاملة بالنفط من خلال إيفاد الكوادر والخبرات الروسية إلى سوريا، والسعي إلى إنشاء مراكز تدريب متطورة بالشراكة مع الجانب الروسي وتوطين الصناعات النفطية في سوريا”.
وبيّن غانم أن الفريقين الفنيين من الجانبين سيتابعان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه والبدء في إنشاء شركة خدمات مشتركة سورية — روسية في دمشق لتقديم الخدمات النفطية للشركات العاملة في مجالات الحقول الغازية والنفطية، مؤكداً أن “الشركة ستكون نواة عمل باتجاه مشاريع استثمارية أخرى”.
يذكر أن نظام الأسد وقع مع روسيا اتفاقيات اقتصادية كفيلة برهن اقتصاد سوريا بروسيا ومشيئتها من خلال هذه الاتفاقيات، وأعظم هذه الاتفاقات كان الاتفاق مع شركة روسية للتنقيب عن النفط والغاز، لتتولى التنقيب عن النفط السوري في مساحة 2190 كلم مربعاً من المياه الإقليمية.
ووقعت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بداية عام 2014 مع شركة “سيوزنفتا غاز إيست ميد” الروسية عقد “عمريت” البحري للتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية في البلوك رقم 2، ويتضمن التنقيب عن البترول بين جنوب شاطئ طرطوس حتى مدينة بانياس وبعمق 70 كيلومتراً طولاً، ومتوسط عرض 30 كيلومتراً. ومدة العقد، وهو أول من نوعه للتنقيب عن النفط والغاز في المياه السورية، 25 سنة، وتموّله موسكو.
اقرأ أيضا: الأمم المتحدة: أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون في فقر مدقع
[sociallocker] [/sociallocker]