فرنسا: نسعى لتجديد القرار الأممي 2165 لإيصال المساعدات لشرق دمشق



سمارت - تركيا

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة، سعيها لتجديد القرار رقم 2165الصادر عن مجلس الأمن، لعام 2014 والذي يقضي بإدخال الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية، مكتفية "بإخطار" قوات النظام السوري بدخول المساعدات، بعد رفضه إدخال المساعدات لغوطة دمشق الشرقية.

وأضافت الخارجية في بيان لها أن قوات النظام وخلال الأسابيع الأخيرة انتهكت الالتزامات المتفق عليها في محادثات "الأستانة" من خلال تكثيف القصف على الغوطة الشرقية والذي أسفر عن سقوط المئات من الضحايا المدنيين"، واتهمت قوات النظام باستخدام الحصار كـ"سلاح في الحرب".

وقالت الخارجية الفرنسية إنها "ستعمل بوجه خاص لصالح تجديد القرار رقم 2165 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الذي يسمح بتقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود".

وأشارت أن النظام يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان المنطقة الذين يبلغ عددهم 400 ألف شخص، ويرفض إجلاء نحو 500 مدني يحتاجون إلى عناية طبية عاجلة، ومن بينهم 137 طفلا، وأكدت على ضرورة "وصول العاملين في المجالين الطبي والإنساني" إلى المناطق المحاصرة.

وطالبت الخارجية الفرنسية كلا من روسيا وإيران كونهما "الضامنان لمحادثات الأستانة والحليفان للنظام في دمشق"، باتخاذ الإجراءات اللازمة حتى يكف النظام عن عمليات القصف، وكي تصل المساعدات الإنسانية كاملة وبطريقة آمنة ودون عوائق إلى الأشخاص الذين يحتاجونها.

وتوفيالعشرات من المدنيين في الغوطة الشرقية خلال الأشهر الأخيرة بسبب نقص الغذاء والدواء الناتج عن حصار قوات النظام للمنطقة، رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد" الذي ينص على فتح المعابر الإنسانية.

ودعتالحكومة البريطانية الخميس، إلى إدخال المساعدات الإنسانية عاجلة ومن غير عراقيل إلى مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق التي تحاصرها قوات النظام.

جدّدت الأمم المتحدة دعوتها لإجلاء 500 مدني من الغوطة الشرقية المحاصرة، لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم، سبقها إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، وفاة خمسة أطفال في بسبب نقص الرعاية الطبية في غوطة دمشق الشرقية




المصدر
جلال سيريس