الانتهاء من دورة دعم نفسي لمئة طفل في مدينة نوى بدرعا



سمارت-درعا

​انتهت دورة بالدعم النفسي حضرها نحو 100 طفل، نظمها مركز "ارتقاء" للدعم النفسي وحماية الطفولة في مقره بمدينة نوى (30 كم شمال غرب مدينة درعا)، جنوبي سوريا.

​وقال مدير مركز "ارتقاء"، أحمد المحمد لـ"سمارت" الأربعاء، إن الدورة تضمنت أنشطة دعم نفسي تساهم بـ"تعزيز مرونة الطفل والتخلص من آثار (الحرب) وتراكم الآثار النفسية لها (...) بما يتيح للطفل أن يكون سليم وسوي وقادر على متابعة حياته بشكل طبيعي".

​وأضاف أن الدورة "زرعت البسمة وأرست روح الطمأنينة" على نحو مئة من الأطفال في مدينة نوى والنازحين إليها، تتراوح أعمارهم بين 6 حتى 13 سنة، لافتا أن ردود فعل الأطفال المشاركين كانت إيجابية نقلوها للمدربين من ذوي الاختصاص في علم النفس والإرشاد النفسي و "معلم صف".

وأوضح "المحمد" أن أهم الانعكاسات السلبية لدى الأطفال المشاركين، هي "التجنب والخوف الشديد أو القلق والميل للعنف والعدوانية"، بسبب مشاهداتهم خلال السنوات الفائتة لـ"سقوط براميل متفجرة أو قذائف، ورؤية الدماء أو حالات الاعتقال".

واعتبر بالوقت ذاته بأن المجتمع أصبح منفتحا نحو عرض الأطفال على مختصين نفسيين على عكس السابق، مشيرا أن العاملين بالمركز منذ ثلاث سنوات هم متطوعين في ظل غياب الدعم.

وأعادت منظمة "أورانيتس" في تشرين الثاني الماضي، فتح مركز دعم نفسي للأطفال في الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام السوري في مدينة درعا، في ظل انتشار مراكز تعنى بحقوق الطفل والمرأة في مختلف المناطق السورية تحت سيطرة الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية.

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج