عقوبات أمريكية على مسؤولين روس بينهم رمضان قاديروف



السورية نت - شادي السيد

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء، عن فرض عقوبات على خمسة مسؤولين روس، بينهم رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف.

وأوضحت الوزارة في بيان نشر على موقعها، أن الإجراءات العقابية اتخذت بموجب ما يسمى "قانون ماغنيتسكي"، (قانون يسمح بفرض عقوبات على مسؤولين متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وسيادة القانون في روسيا).

وتقضي هذه العقوبات بمنع المشمولين فيها من دخول الأراضي الأمريكية، وتجميد أصولهم المالية في مصارف الولايات المتحدة.

وتتهم الخزانة الأمريكية رئيس جمهورية الشيشان "بالضلوع في عمليات اختطاف وإعدامات خارج نطاق القضاء وممارسة التعذيب (شخصيا) وغير ذلك من المخالفات الصارخة لحقوق الإنسان المعترف بها دوليا، وذلك بحق أشخاص حاولوا كشف الستار عن الأنشطة غير القانونية التي يمارسها مسؤولون في الحكومة الروسية أو دعموا حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير والعبادة والحق في العدالة والانتخابات الديمقراطية".

وعلاوة على قديروف، طالت العقوبات الأمريكية الجديدة أيوب كاتايف، قائد الأمن في مدينة أرغن الشيشانية، وتحمله الوزارة المسؤولية عن اغتيالات وممارسة تعذيب ومخالفات لحقوق الإنسان، وخاصة التجاوزات القانونية بحق المتحولين جنسيا في النصف الأول من العام الجاري في الجمهورية الروسية.

وأما بخصوص المسؤولين الثلاثة الآخرين، فهم يوليا مايوروفا وأليكسي شيشينيا وأندريه بافلوف الذين تتهمهم الخزانة الأمريكية بالتورط في مؤامرة إجرامية كشفها الحقوقي الروسي سيرغي ماغنيتسكي الذي يحمل قانون العقوبات الأمريكي اسمه.

وقال الكرملين في وقت سابق اليوم إن روسيا تبحث إجراءات دفاعية للاستعداد لأي عقوبات جديدة محتملة من الولايات المتحدة ودول أخرى.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف ونقلته "رويترز" :"نجهز ونتخذ إجراءات تهدف إلى الدفاع عن مصالحنا في مواجهة تصرفات مقيدة وعقوبات جديدة تتخذها عدد من الدول، الأمر الذي ما زلنا نعتبره غير قانوني".

وتابع "لكن من غير المرجح أن نعلن أو نكشف الآن عن كل هذه الإجراءات التي تهدف إلى دفع المخاطر".

يشار أن عدد المواطنين الروس الذين تعرضوا للعقوبات الأمريكية بموجب قانون ماغنيتسكي وصل إلى 49 شخصا.

اقرأ أيضا: قريبة لبشار الأسد تحصل على حق اللجوء في ألمانيا بعد رفضه.. بماذا بررت المحكمة قرارها؟




المصدر