بحثوا عنه ووصلوا إليه.. متطوعو الهلال الأحمر التركي يقومون بتلبية احتياجات "كريم" بالغوطة



السورية نت - رغداء زيدان

استطاع فريق من الهلال الأحمر التركي، الوصول إلى الرضيع "كريم" الذي فقد إحدى عينيه وكسرت جمجمته وقتلت والدته، إثر استهداف قوات نظام الأسد للغوطة الشرقية المحاصرة، بريف دمشق، في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي.

وعقب نشر قصة الرضيع، منتصف ديسمبر/ كانون أول الجاري، انطلقت موجات من التفاعل والتضامن حول العالم مع كريم والمحاصرين في الغوطة الشرقية، شملت وسائل إعلام كبرى حول العالم.

وتمكن متطوعو الهلال الأحمر التركي من الوصول لـ"كريم" الذي أصبح رمزاً لحصار الغوطة.

وفي تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، قال رئيس الهلال الأحمر، كرم قنق: "تمكن زملاؤنا من الوصول إلى الرضيع ونقوم بتلبية احتياجاته. سنساعد المحتاجين وسنخفف آلامهم".

وأضاف: "استطاع كريم عبر عينه التي أصابتها القنابل القذرة، أن يوقظ البصيرة العمياء للإنسانية. الحكم بالجوع على المدنيين يعد من جرائم الحرب".

وأرفق قنق على منشوره، صورة لفريق الهلال الأحمر مع الرضيع السوري، الذي بدأت حملة التضامن معه تأخذ طابعاً دولياً.

ولقيت الحملة تفاعلاً كبيراً بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قام المشاركون بنشر صور لهم وعيونهم مغلقة في إشارة إلى العين التي فقدها كريم.

ومن أشهر الشخصيات التي شاركت حتى الآن في حملة التضامن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، ووزراء أتراك، إضافة إلى لاعب كرة القدم الفرنسي الشهير، "فرانك ريبري".

ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات نظام الأسد للمنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ قرابة 5 سنوات.

اقرأ أيضا: بعد انتقادات واتهامات.. إيطاليا تعلن بدء إجلاء المهاجرين في مراكز الاحتجاز الليبية إلى روما




المصدر