مخيم أطمة.. تأهيل مهني للمطلقات القاصرات



قالت مسؤولة، في مركز (تمكين المرأة) في مخيم أطمة، لـ (جيرون): إنّ “المركز يقيم دورات مهنية وتوعوية للفتيات اللواتي خضعن لتجربة الزواج المبكر، ومن ثم انفصلن عن أزواجهن، وما يزلن قاصرات”.

أشارت المسؤولة، وقد فضلت عدم نشر اسمها، إلى أنّ “المركز يقوم بتعليم هذه الفتيات مهنًا يدوية مختلفة، أبرزها (التطريز، التجميل، الرسم، تصفيف الشعر، والحياكة)، إضافةً إلى دورات في محو الأمية؛ لكي يتمكّنّ من الاعتماد على أنفسهن، في تأمين دخلٍ جيّد يُعينهن على مصاعب الحياة”.

بيّنت المسؤولة أن “المركز يستقبل -شهريًا- نحو 16 فتاة قاصر، خضن تجربة الزواج المبكر، ثم انفصلن عن أزواجهن، ويقدّمُ لهن كافة المستلزمات التعليمية والمهنية”، ولفتت إلى أنّ “نسبة زواج القاصرات، في تجمع مخيمات أطمة، مرتفعة للغاية، ولم تنخفض، على الرغم من التوعية الإرشادية التي يقوم بها المركز، والمراكز المجتمعية الأخرى في المخيم”، عازية أسباب تلك الظاهرة إلى “الفقر، والجهل”.

يبقى واقع المرأة في المخيمات السورية سيئًا، على الرغم من الجهود التي تبذلها منظمات المجتمع المدني في تأهيلها، ومحاولة تمكينها من أدواتها، وذلك بسبب فقدان الزوج، وغياب مصادر الدخل؛ ما يؤدي إلى تفشي ظاهرة زواج القاصرات، وانتشار الأمية بين الفتيات.


جيرون


المصدر
جيرون