محكمة التمييز الأردنية تصادق على إعدام مغتصب وقاتل طفل سوري
24 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
أفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن محكمة التمييز الأردنية، أعلى هيئة قضائية في المملكة، صادقت اليوم الأحد، على إعدام مغتصب وقاتل طفل سوري في العاصمة عمان قبل نحو 5 أشهر.
وكان الطفل السوري (7 سنوات) يتواجد عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بانتظار شقيقه الأصغر؛ حيث التقاه القاتل الذي كان بحالة سكر واستدرجه للمنزل المهجور وحاول الاعتداء عليه جنسياً، لكن الطفل قاومه وبعدها رطم رأسه بجدار المنزل، وأدى ذلك إلى حدوث نزيف في الرأس ثم اعتدى عليه جنسياً.
وبعد ذلك قرر المتهم إنهاء حياة الطفل كي لا يكتشف أمره، فقام بكسر كوب زجاجي واستعمل قطعة منه ونحر بها الطفل. وقال المتهم، في إفادته أمام مدعي عام الجنايات الكبرى عصام الحديد، إنه يرتبط بعلاقة مع أسرة الطفل بحكم الجوار واعترف بارتكاب الجريمة.
وقال والد الطفل، إنه “حضر وعائلة إلى الأردن قبل 4 سنوات بسبب الحرب الدائرة في سوريا”، فيما قال عم الطفل، إن “المتهم قام بفقء عيني الطفل بعد أن اعتدى عليه جنسياً وقتله ذبحاً باستخدام قطعة زجاج”.
وقضت محكمة الجنايات الكبرى في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بإعدام مغتصب وقاتل الطفل، بعد أن أدانته، في جلسة علنية، بجناية القتل وفق أحكام المادة 328/2 من قانون العقوبات.
ووجدت الهيئة الحاكمة أن البينة من حيث الاعتراف والأدلة الفنية التي قدمت أثناء المحاكمة كافية، فيما أتاحتها للنقاش مع وكيل المتهم الذي عينته المحكمة له، لتقضي بعدها بإعدام المجرم شنقاً حتى الموت.
ووجدت محكمة التمييز بهيئتها الجزائية الخماسية، أن قرار محكمة الجنايات الكبرى القاضي بإعدام المتهم جاء متفقا مع القانون من حيث الواقعة الجرمية والتطبيقات القانونية والعقوبة.
اقرأ أيضا: تركيا تعمل على إجلاء 500 شخص من الغوطة المحاصرة للعلاج في مشافيها
[sociallocker] [/sociallocker]