السورية نت – شادي السيد

بلغ عدد النازحين في محافظة إدلب القادمين من مختلف مناطق البلاد، أكثر من 700 ألف، يقطنون في 400 مخيم لا تتوفر فيها الخدمات والبنية التحتية.

وقال مسؤول إيصال المساعدات القادمة من تركيا إلى السوريين في إدلب، محمد كورمورجي، لوكالة “الأناضول”، إن “إدلب أصبح فيها مئات الآلاف من النازحين، نتيجة الحرب المستمرة منذ 7 سنوات”.

وأشار إلى أنّ السوريين اضطروا لترك منازلهم، واللجوء إلى المناطق الآمنة، وخاصة على الحدود مع ولاية هطاي التركية.

وأضاف: “كل عام يزيد عدد مخيمات النازحين، والآن يقطن في مخيم أطمة حوالي 100 ألف شخص، وفي مخيم دركوش يقطن 60 ألف نازح، وفي منطقة خربة الجوز يقطن نحو 50 ألف شخص، وينتشر بالقرب من الحدود التركية نحو 400 مخيم، تحوي 700 ألف نازح”، مشيرا أنّ معظم المخيمات لا تتوفر فيها الكهرباء والمياه الصالحة للشرب.

وتشكل شن قوات نظام الأسد والميليشيات الأجنبية عملية عسكرية على ريف حماة الشرقي والشمالي الشرقي، تحد جديد أمام القائمين على تلك المخيمات حيث اضطر عشرات الآلاف من ترك منازلهم وقراهم متوجهين إلى محافظة إدلب.

ولاتقتصر المخيمات على الحدود السورية مع تركيا، حيث تعاني مخيمات تقع في عمق محافظة إدلب من ضعف الخدمات والتجهيزات خصوصا أنه تم إعدادها على عجالة والقائمين عليها هم من النازحين.

اقرأ أيضا: تركيا تعمل على إجلاء 500 شخص من الغوطة المحاصرة للعلاج في مشافيها​

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]