السورية نت – ياسر العيسى

تمكنت وحدة تفكيك المتفجرات، في الدرك التركي (الجندرمة)، من تفجير 10 آلاف و438 جسم متفجر في بلدة الراعي في منطقة “درع الفرات” شمالي سوريا، بعد استعادتها من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتستعين الوحدة التركية المكونة من خبراء المتفجرات، بالكلاب المدربة في تحديد مكان الألغام والعبوات الناسفة، والأجسام الأخرى القابلة للانفجار.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الأناضول من قوات الجندرمة، فإن أكثر المناطق التي زرعت فيها عناصر “تنظيم الدولة” المتفجرات، هي المناطق المشجرة، والمزارع، وداخل حجارة البناء، والطرقات.

وبلغ عدد العبوات الناسفة والصواريخ التي فُجِّرت 10 آلاف و438، بالإضافة إلى تفجير 5 أحزمة ناسفة.

وعلاوة على مهمتها في تنظيف البلدة من المتفجرات، تشرف الوحدة التركية، على تعليم الشرطة التابعة للجيش السوري الحر في منطقة “درع الفرات” على تفكيك المتفجرات والتعامل مع الأجسام المشبوهة.

ونفذت قوات الجيش التركي عملية “درع الفرات”، خلال الفترة من أغسطس/ آب 2016 وحتى مارس/ آذار الماضي؛ دعماً للجيش السوري الحر.

وخلال العملية، تمكن الجيش الحر من طرد مسلحي التنظيم من نحو ألفي كم مربع اعتباراً من مدينة جرابلس الحدودية على نهر الفرات، مروراً بمناطق وبلدات مثل الراعي، ودابق، وأعزاز ومارع، وانتهاءً بمدينة الباب التي كانت معقلاً للتنظيم.

اقرأ أيضا: قائمة جديدة لقتلى ضباط النظام وعناصره ضمن معركة ” بِأنَّهم ظُلِمُوا”

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]