محلي حلب يرفض الانضمام لـ “حكومة الإنقاذ”



رفضت الهيئة العامة الثورية في محافظة حلب، أمس الأحد، تهديدات (حكومة الإنقاذ) للمجلس المحلي في مدينة حلب، المتضمنة “إجبار المجلس على التبعية لها، أو إغلاق مقره الواقع في بلدة خان العسل، في ريف حلب الغربي”.

قال سامر قربي، عضو الهيئة، لـ (جيرون): إنّ “حكومة الإنقاذ عرضت، منذ ثلاثة أيام، على مجلس مدينة حلب أن يتبع لها، أو يخلي مقره في خان العسل، لكن مجلس المدينة، بعد دعوة الهيئة العامة للتشاور، أصدر بيانًا رفض فيه تلك الإملاءات”.

تعتبر الهيئة العامة الثورية في محافظة حلب، الكتلة الناخبة للمجلس المحلي في المدينة، ومنها ينبثق تمثيل مدينة حلب في مجلس المحافظة.

وفيما يتعلّق بالخيارات المتاحة أمام المجلس، أوضح قربي أن “الموضوع ليس خيارًا، بقدر ما هو ثبات على عمل هذه المؤسسة، واستقلالها عن التدخلات، فمجلس المدينة جسم ثوري خدمي، يتبع إداريًا لمجلس محافظة حلب، وأي عبث أو ضغط، باتجاه السيطرة على قرار المجلس، يعدّ تدميرًا لأول مؤسسة خدمية ثورية في سورية”.

تأسس المجلس المحلي في مدينة حلب عام 2013، ويعتمد في تعيين أعضائه على الصندوق الانتخابي، واستطاع تقديم خدماته، في مختلف المجالات، لأهالي الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في حلب المدينة، حتى عملية التهجير في أواخر عام 2016، بعدها انتقل إلى الاهتمام بتقديم الخدمات لنازحي المدينة، في ريفي حلب وإدلب.


جيرون


المصدر
جيرون