أونروا: 2017 الأسوأ إنسانيًا في قطاع غزة



ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن 80 بالمئة، من سكان قطاع غزة، يعيشون تحت خط الفقر، فيما تجاوزت نسبة البطالة 50 بالمئة، ليصبح عام 2017 الأكثر صعوبة، على الصعيد الإنساني والمعيشي، على سكان القطاع. وفقًا لصحيفة (الشرق الأوسط).

وبحسب تقرير (الوضع الطارئ) لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن الحصار يمثل سببًا مباشرًا، في الارتفاع الكبير في أرقام البطالة والفقر وانعدام الأمن الغذائي.

لفتت المنظمة في تقريرها إلى أن نسبة البطالة، بين فئة الشباب والخريجين، بلغت 60 بالمئة. مشيرة إلى أن ربع مليون عامل ما يزالون عاطلين عن العمل، ولا يجدون فرصة سانحة لذلك، بسبب الحصار والحروب والانقسام، وما تبع ذلك من آثار خطرة على مناحي الحياة.

وأضافت أن 40 بالمئة من المنازل التي دُمّرت بشكل كلي، في حرب 2014، لم يُعَد بناؤها حتى الآن، وأن آلاف العائلات ما زالت تعيش في منازل مستأجرة غير مؤهلة لاستيعاب هذه الأسر. وأنّ 80 بالمئة من مصانع غزة مغلقة بشكل كلي أو جزئي، بسبب الحصار والحروب، في حين تقدر الخسائر السنوية المباشرة وغير المباشرة، بـ 250 مليون دولار.

يتعرض قطاع غزة لحصار خانق فرضته (إسرائيل)، منذ مطلع عام 2006، بعد فوز حركة (حماس) التي تعدّها (إسرائيل) “منظمة إرهابية”، في الانتخابات التشريعية، في كانون الثاني/ يناير. (ن أ).


جيرون


المصدر
جيرون