الأربعاء 27 كانون الأول: إسقاط طائرة لقوات الأسد في سوريا وحماس تدعو إسرائيل لفتح قضية السجناء




 

المتمردون السوريون يسقطون طائرة حربية وسباق في الغوطة لإجلاء المرضى موسكو تتحرك نحو وجود دائم في سوريا وتتخطى الولايات المتحدة كقوة مهيمنة إيران تتحرك تدريجيا نحو استئناف العلاقات العسكرية مع أوروبا وفقا لمنظمة غير حكومية: المقاتلين الأيزيديين في العراق يقومون بإعدام المدنيين المتحدث باسم حماس إلى إسرائيل: “افتحوا قضية السجناء بشجاعة، وليس مثل الأرانب” داعش في الصومال: القنابل كهدية لعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة

سقوط طائرة حربية في سوريا وسباق في الغوطة لإجلاء المرضى

احتدمت الأحدث مؤخراً في سوريا بين القوات النظامية والمتمردين، حيث عرفت الحدود الإسرائيلية السورية اشتباكات بين الطرفين، وفي هذا الصدد كتبت إسرائيل ناشيونال نيوز خبراً بعنوان “المتمردون السوريون يسقطون طائرة حربية” حيث أفاد مراسل وكالة فرانس برس أن متمردين سوريين أسقطوا يوم الثلاثاء طائرة عسكرية في شمال محافظة حماة مما أدى الى مقتل الطيار وقد أكد الجيش السوري لوكالة فرانس برس صحة الخبر، وقال المصدر أن المتمردين الجهاديين يبحثون عن طيار آخر كانوا يعتقدون أنه نجا من تحطم طائرة الجيش السوري، بدعم من القوة الجوية الروسية والميليشيات المدعومة من إيران.

وفي رد من الطرف الآخر تسعى الميليشيات الإيرانية في سوريا إلى تطويق المنطقة ومحاصرة المتمردين بالقرب من الحدود الإسرائيلية. حيث كتبت صحيفة  يديعوت احرونوت خبراً بعنوان “الإيرانيين يحيطون بالمتمردين بالقرب من الحدود الإسرائيلية السورية” أوردته أيضاً صحيفة جيروزاليم بوست تحت عنوان “الميليشيات الإيرانية تهدد بالعمل العسكري ضد المتمردين على الحدود الإسرائيلية”. قالت فيه أنّ مصدراً قد أفاد أن الجيش السوري و الميليشيات المدعومة من إيران طالبوا من المتمردين أن يستسلمو في منطقة استراتيجية حيث تلتقي الحدود الاسرائيلية واللبنانية مع سوريا، وقامت الميليشيات المحلية التي تمولها وتجهزها إيران إلى جانب المقاتلين الدروز من المنطقة بتصعيد هجوم عنيف ضد المتمردين السنة في منطقة قرب جبل حرمون على مقربة من الحدود الإسرائيلية واللبنانية. وقال إبراهيم الجباوي، مسؤول في الجيش السوري الحر، على دراية بالوضع على الأرض، إن المتمردين لديهم 72 ساعة للاستسلام مع المقاتلين للذهاب إلى إدلب أو الذين يريدون البقاء للوصول إلى تسوية “. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أنه طلب منهم “الاستسلام أو الحل العسكري”. وقد غادر المتمردون اليوم في بيت جن، معقلهم الرئيسي بعد أن فقدوا التلال الاستراتيجية والمزارع حولها هذا الأسبوع بعد أكثر من شهرين من القصف اليومي والضربات الجوية.

وضمن إطار المساعي الإيرانية في سوريا أورد موقع ملف ديبكا تحت عنوان “الحرس الثوري الإيراني يقوم  بإعادة ترميم  طريق دير-الزور-تدمر في سوريا، والذي سيكون بمثابة الرابط الرئيسي للممر البري الإيراني”  خبراً حصرياً وخاصاً حول آخر التطورات بما يتعلق بمشروع الممر البري الإيراني جاء فيه أن الحرس الثوري الإيراني بدأ الأسبوع الماضي بإعادة بناء طريق دير الزور- تدمر، و M-20، الذي سيكون بمثابة الرابط الرئيسي للممر البري الايراني. وهذا الطريق الذي يبلغ طوله 200 كم، والذي يربط شرق البوكمال مع الطريق السريع العراقي رقم 1 إلى بغداد، والغرب بالطريق السوري الرئيسي من تدمر إلى دمشق، سيسمح للإيرانيين بنقل القوافل العسكرية من العراق إلى سوريا ومن هناك إلى لبنان. وتقول مصادر الموقع إن الحرس الثوري الإيراني قام خلال الأيام القليلة الماضية بنقل ما لا يقل عن ثلاث قوافل عسكرية تتألف كل منها من 15 إلى 20 شاحنة عسكرية مغطاة بأغطية شمعية سميكة لإخفاء حمولتها على طول الطريق. وكان الغرض من هذه القوافل هو فحص ما إذا كانت الولايات المتحدة أو إسرائيل ستتصرف ضدها وتحاول تأخير أو وقف حركتها. ومع ذلك، لم تتصرف القوات الجوية الأمريكية ولا القوات الجوية الإسرائيلية ضد هذه القوافل، وعبروا الطريق دون مقاطعة. وقد تضرر طريق دير الزور بشدة خلال الأشهر الستة الماضية، بعد معارك عنيفة مع داعش. ولكن الآن بعد أن انسحبت قوات داعش إلى غرب العراق، اصبح من الممكن البدء في إعادة ترميم الطريق.

أما الغارديان فحاولت تسليط الضوء على البعد الإنساني في القضية السورية، وكتبت خبرا بعنوان  “سباق لإجلاء المرضى من مدينة الغوطة الشرقية المحاصرة ” حيث ذكرت لجنة الصليب الأحمر الدولية في سوريا اليوم الأربعاء أن عمليات الإجلاء الطبي بدأت من الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون السوريون. أطلقت الأمم المتحدة نداء عاجلا في سوريا لإنقاذ الأطفال الذين يعانون من أمراض حرجة، اذ يُحاصر ما يقرب من 400،000 شخص في الغوطة الشرقية من قبل القوات الموالية للرئيس بشار الأسد، وناشدت الأمم المتحدة حكومة الأسد السماح بإجلاء حوالي 500 مريض، بمن فيهم الأطفال المصابون بالسرطان. وقالت الجمعية الطبية السورية (سامز) إن أربعة مرضى نقلوا إلى المستشفيات في دمشق، وأول 29 حالة حرجة تمت الموافقة على اجلائهم، وسيتم إجلاء الباقي خلال الأيام القادمة. وفي الموضوع نفسه كتبت رويترز خبرا بعنوان ” عمليات الإجلاء الطبي تبدأ في الغوطة الشرقية السورية”، حيث نقلت الوكالة تصريحات اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا اليوم الأربعاء، والتي أعلنت أن عمليات الاجلاء الطبي بدأت في الغوطة الشرقية الذي يسيطر عليه المتمردون السوريون في دمشق. وفي الموضوع نفسه خصصت نيويورك تايمز مساحة للخبر بعنوان “عمليات الإجلاء الطبي تبدأ في منطقة المتمردين السوريين في الغوطة الشرقية”، وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة ناشدت بشار الأسد من أجل إجلاء المرضى وإخلاء المنطقة.

وفيما يخص العملية السياسية نقلت فويس أوف أمريكا تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دافع فيها عن جهود السلام التي تقودها روسيا، وقال اليوم الأربعاء أن محادثات السلام التي تقودها روسيا في سوتشي في الشهر المقبل “تحظى بتأييد واسع” بين الشعب السوري وتهدف إلى إرساء الأسس لعملية السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة. قالت جماعات المتمردين أن روسيا تحاول الالتفاف على عملية السلام في الأمم المتحدة وأنها لن تحضر محادثات سوتشى. كما أضاف المتمردون أن روسيا تريد إسقاط مطلب تنحي الرئيس السوري بشار الأسد “إننا نرفض ذلك ونؤكد أن روسيا معتدي ارتكب جرائم حرب ضد السوريين وأن روسيا لم تساهم في خطوة واحدة للتخفيف من معاناة الشعب السوري ولم تضغط على النظام الذي تدعي أنه يضمن تحريك شبر نحو أي طريق حقيقي نحو الحل”.

موسكو تتحرك نحو وجود دائم في سوريا وتتخطى الولايات المتحدة كقوة مهيمنة

نقلت تايمز أوف إسرائيل تصريحاتٍ لوزير الدفاع الروسي يوم الثلاثاء أن الجيش الروسي بدأ في إقامة وجود دائم للقواعد البحرية والجوية في سوريا. وجاءت تصريحات شويغو بعد أن صوتت الغرفة العليا في البرلمان الروسي لتمديد عقد الإيجار الروسي في قاعدة طرطوس البحرية في سوريا لمدة 49 عاما. وجاء التصويت في مجلس الاتحاد يوم الثلاثاء بعد تأييد مماثل من قبل مجلس النواب الأسبوع الماضي. الاتفاق الذي يحتاج الآن إلى توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل دخوله حيز التنفيذ ويسمح لروسيا بالحفاظ على سفنها الحربية في قاعدة البحر المتوسط لمدة 49 عاما. ذكرت تاس أن هذا يشمل السفن الروسية التي تعمل بالطاقة النووية.

وفي موضوع مشابه عنونت نيوزيك مقالها بـ “روسيا تتخطى الولايات المتحدة كقوة الشرق الأوسط المهيمنة بفضل ترامب”، حيث قال محللون أن الولايات المتحدة بعد إعلان قرار ترامب المتعلق بالقدس قد فقدت مكانتها كطرف محايد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وسمحت لقوى عديدة بإمكانية ملء هذا الفراغ أهمها روسيا والصين، وفي هذا الصدد قال حامد رضا الطراغي، وهو سياسي إيراني لصحيفة لوس أنجلس تايمز إن “أمريكا تفقد مصادر نفوذها” في منطقة الشرق الأوسط في حين “روسيا والصين وإيران تكتسب مواقع نفوذ “.

إيران تتحرك تدريجيا نحو استئناف العلاقات العسكرية مع أوروبا

نشرت المونيتور مقالا لسعيد جعفري تحت عنوان “إيران تتحرك تدريجيا نحو استئناف العلاقات العسكرية مع أوروبا ” وقال أن العلاقات العسكرية الإيرانية الأوروبية شهدت تطورا في الأونة الأخيرة وقال المهدي بختياري، الخبير العسكري الإيراني، لـ”المونيتور”: “لقد تعاونت إيران وأوروبا مع الجيش في الماضي، لكن هذا توقف أساسا تحت ضغط أمريكي. على سبيل المثال،في مجال بناء السفن وقعت اتفاقاً لاستيراد المحركات من ألمانيا. ومع ذلك، فقد امتنعوا عن إعطاء المحركات لنا. والعقبة الحالية أمام التعاون العسكري بين إيران وأوروبا هي قرارات مجلس الأمن الدولي.” هذا بينما ترحب إيران بتوسيع التعاون العسكري مع أوروبا”. ومع ذلك، يبدو تحقيق هذا الهدف صعبا للغاية، خاصة بالنظر إلى الضغوط المتزايدة التي تواجهها أوروبا على إيران بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية. وقد أعرب العديد من القادة الأوروبيين عن قلقهم ودعوا إلى إجراء مفاوضات بشأن هذه المسألة، في حين أكدت طهران باستمرار أن برنامجها للصواريخ ليس إلا لأغراض دفاعية وغير قابل للتفاوض. وفي هذا السياق، قال بختياري لـ “المونيتور”: “على الرغم من أن النقاش حول الصواريخ أضيف إلى التحديات القائمة بالفعل، فإن وجود سفينة حربية إيطالية في إيران كان علامة إيجابية. هذا ناهيك عن إرسال سفينة بحرية من إيران إلى إيطاليا وحتى إسبانيا. وهذا سيسمح للسفن الإيرانية بالسفر إلى إسبانيا عبر البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. ويبدو أن إيران تدرك أن الدخول في تعاون عسكري مع القوى الأوروبية الرائدة ليس ممكنا في هذه المرحلة. وعلى هذا النحو، سعت دول أوروبية متوسطة المستوى مثل إيطاليا وإسبانيا، التي تبنت مواقف أقل تسييسا ضد إيران خلال الحقبة التي فرضت فيها عقوبات على البرنامج النووي والتي حافظت أيضا على بعض التعاون مع طهران.

وفقا لمنظمة غير حكومية: المقاتلين الأيزيديين في العراق يقومون بإعدام المدنيين

قالت ميدل ايست آي أن هيومن رايتس ووتش أفادت يوم الأربعاء إن مقاتلين من المجتمع الأيزيدي في العراق، أعدموا 52 مدنياً في عمليات قتل انتقامية بعد الاستيلاء على الأراضي من المسلحين. وقال أقارب الضحايا لـ”هيومن رايتس ووتش”: “إنه في 4 يونيو 2017، اعتقلتهم قوات الإزيدية ومن ثم أعدموا الرجال والنساء والأطفال على ما يبدو”. وأفيد بأن الذين قتلوا جاؤوا من ثماني عائلات من قبيلة “بو بوطيوت” السنية التي كانت تهرب من الاشتباكات بين تنظيم داعش والميليشيات الموالية للحكومة شمال مدينة الموصل.

المتحدث باسم حماس إلى إسرائيل: “افتحوا قضية السجناء بشجاعة، وليس مثل الأرانب”

قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن المتحدث باسم حماس أبو عبيدة، هاجم يوم (الثلاثاء)، حكومة إسرائيل وقال إن الحكومة مسؤولة عن فشل صفقة الأسرى بين الحركة وإسرائيل. وقال أيضاً: “إن تصرف عضو الكنيست اورن حازون هو تصرف طفولي”. يذكر أن عضو الكنيست حازون كان قد اقتحم حافلة تنقل عائلات الأسرى من قطاع غزة لزيارة ذويهم في سجون الاحتلال وبدأ بمهاجمة العائلات. وقال أبو عبيدة: “بدلاً من إرسال الشياطين لكي يتصرفوا بشكل طفولي لكي يضللوا ويخدعوا  أسر الجنود”، في إشارة إلى حازون، “افتحوا قضية السجناء بشجاعة، أنتم جلبتم جنودكم إلى غزة، وأنتم من وضعهم هناك، وعليكم أن تواجهوا الحقيقة وتصرفوا مثل الرجال، وليس كما يفعل الأرانب”.

وفي الشأن الفلسطيني أيضاً وتحت عنوان “أبو مازن يبارك لوالد الفتاة التي ضربت الجنود” قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا والد الفتاة عهد التميمي من قرية النبي صالح التي قامت مؤخرا بضرب جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، لتشجيعه وفقا لما جاء في بيان صدر اليوم عن مكتب أبو مازن. وقال الأب باسم التميمي، وهو ناشط في حركة فتح: “إن ابنته عهد، التي تم اعتقالها منذ نشر  الفيديو، لا تزال قوية وصامدة، وتؤمن بصحة طريقها، وهي مستعدة “لتحدي” الاحتلال الإسرائيلي”. تم القبض على عهد (17 عاما) الأسبوع الماضي بعد نشر وثائق تعرض قيامها هي وابنة عمها بضرب جنود يقفون بالقرب من منزلها أثناء مظاهرات في النبي صالح. ولم يستجب الجنود لتصرفات الشابات.

أما عن التوترات العسكرية بين إسرائيل وحماس فقد نشرت صحيفة معاريف تحت عنوان “جيش الدفاع الإسرائيلي للحكومة المصغرة(الكابينيت): “إن الوضع في قطاع غزة يذكرنا بالأيام التي سبقت حملة الجرف الصامد” خبراً جاء فيه أن كبار مسؤولي الدفاع حذروا وزراء الحكومة من جولة أخرى من القتال ضد حماس فى قطاع غزة، وفقاً لما ذكره التقرير اليوم. وفي اجتماع لمجلس الوزراء الذى عقد يوم الأحد أعرب كبار المسؤولين عن تقديرهم للوضع المقلق، وأضافوا أن الأحداث الأخيرة تذكرنا جدا بالوقائع التي وقعت قبل “تسوك ايتان” أو “عملية الجرف” الصامد. ووفقاً لتقييم الوضع المقدم إلى الوزراء، فإن الوضع في قطاع غزة متقلب بشكل خاص، حتى وإن كانت حماس غير مهتمة بالحرب، فإن أحداثا مختلفة يمكن أن تؤدي إلى ذلك. ويستند هذا التقييم إلى الجمع بين الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن انهيار شبكات الصرف الصحي والمياه والتدفق اليومي للكهرباء لمدة أربع ساعات فقط. هذا بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة بشكل خاص وعدم تحويل الرواتب للموظفين لعدة أشهر. وهناك عامل آخر، وفقا للتقرير، هو خيبة أمل الجمهور في غزة، من اتفاق المصالحة بين حماس والسلطة الفلسطينية. وبالإضافة إلى ذلك، توقف تدفق الأموال من قطر أيضا.

كما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية من خطاب زعيم حركة حماس في قطاع غزة في مؤتمر صحفي اليوم ضمن تقرير بعنوان “هنية: الأمريكيون يقدمون لزعماء القبائل في قطاع غزة شقق في أبو ديس” قوله: “إن كل ما تقرر في مسألة القدس سيكون له ردود فعل خطيرة على الشعب العربي والإسلامي بأسره”. وأضاف أنه اجتمع مع زعماء القبائل ورؤساء الأسر في قطاع غزة وكشف أن “لدينا معلومات بأن الأمريكيين يقترحون على السلطة الفلسطينية منحهم شقق في أبو ديس بدلاً من القدس وتقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة أجزاء”. وقال: “إن قرار ترامب هو جزء من الحملة الكبيرة الرامية الى القضاء على القضية الفلسطينية والمواجهة مع إسرائيل أصبحت واضحة وحتمية”. وفي الوقت نفسه قال زعيم حماس في قطاع غزة “يحيى السينوار” أن قرار ترامب “يضر كل واحد منا كفلسطينيين وعرب ومسلمين”. وقال “منذ بداية العام، فهمت حماس الاخطار الكامنة في القضية الوطنية الفلسطينية وحذرت من العواقب”.

داعش في الصومال: القنابل كهدية لعيد الميلاد ورأس السنة الجديدة

تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن نشر فرع جديد للمنظمة الإرهابية في الصومال أول فيديو يحث المؤيدين على تنفيذ هجمات إرهابية في الغرب، وخاصة خلال موسم العطل الحالي. قدمت مجموعة “سيت”، المتخصصة في رصد دعاية المنظمات الإرهابية، أول فيديو لفرع داعش في الصومال، الذي دعا فيه مؤيدي المنظمة الإرهابية إلى استغلال انشغال الغرب خلال عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة لـ”مطاردتهم” وتنفيذ هجمات ضد غير المسلمين. في الفيديو مقتطفات من هجمات داعش السابقة جنبا إلى جنب مع صور احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة في لندن وغيرها من المدن. من بين أمور أخرى، يتضمن الفيديو أيضا العروض من قبل مسلحين ملثمين تدعو المسلمين في شرق أفريقيا للانضمام إلى النضال الجهادي. إن التنظيم الإرهابي الأكثر نشاطا في منطقة القرن الأفريقي هو حركة الشباب، وحتى قبل بضع سنوات كانت تسيطر أيضا على مناطق واسعة من الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو، وهي مسؤولة عن الهجمات في البلدان المجاورة. الفيديو من الصومال ينضم إلى تهديدات داعش لتنفيذ هجمات في الغرب خلال نهاية العام، بما في ذلك أشرطة الفيديو والملصقات التي تتوعد “قنابل كهدية للعيد”. وكانت أجهزة الأمن البريطانية قد اعتقلت الأسبوع الماضي أربعة أشخاص في شمال إنكلترا للاشتباه بتخطيطهم لهجوم إرهابي، وفي نهاية الأسبوع الماضي، كشفت وكالة الاستخبارات الفدرالية (إف بي آي)  أن جنديا من جنود المارينز السابقين الذين أصبحوا مؤيدين لداعش يخططون لتنفيذ هجوم على موقع الترفيه “39” في سان فرانسيسكو، انتقاماً من اعتراف ادارة ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل .

 

 

Share this:


المصدر