باكستان تستطيع الوصول لمواطنين لها محاصرين في الغوطة وتسعى لإجلائهما



السورية نت - رغداء زيدان

تمكنت السلطات الباكستانية من الوصول إلى مواطنيهما الزوجان محمود فاضل أكرم (72 عاماً)، وعقيلته صغرال بي بي (62 عاماً)، المقيمين في الغوطة الشرقية، المحاصرة من قبل قوات نظام الأسد، شرقي دمشق.

وعقب مناشدة الزوجين حكومة بلادهما لإجلائهما وإعادتهما إلى باكستان، تحركت السفارة الباكستانية في دمشق وتمكنت من الوصول إليهما.

وفي تصريح صحفي حول الموضوع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل، إن سفارتنا في دمشق تواصلت في 26 ديسمبر/ كانون الأول الجاري مع فاضل أكرم بعد الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام بحق الزوجين.

وأفاد بأنهم تلقوا ضمانات حيال إجلاء الزوجين من الغوطة الشرقية بأقرب وقت وبشكل آمن، لافتاً إلى أن باكستان تواصلت مع نظام الأسد بخصوص إجلاء الزوجين.

ونشرت وكالة "الأناضول" في 12 الشهر الحالي خبراً عن قصة حياة الزوجين المأساوية، ذكرت فيه أنه في العام 1975، انتقل الزوج وعقيلته من إسلام آباد، إلى دمشق؛ للبحث عن عمل والعيش في الغوطة الشرقية، ولا يزالان يواصلان العيش فيها منذ 42 عاماً.

ونقلت الأناضول في خبرها عن أكرم قوله إنهم يعيشون في ظروف قاسية وسط الحصار المفروض على الغوطة، وتمنى أن تنتهي محنتهم هذه بأقرب وقت، وإنهم في حالة نزوح مستمر؛ جراء هجمات نظام الأسد على المنطقة.

ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات نظام الأسد على المنطقة والقصف المتواصل عليها.

ومنذ قرابة 8 أشهر، شدّد نظام الأسد بالتعاون مع مليشيات إرهابية أجنبية، الحصار على الغوطة الشرقية؛ ما أسفر عن قطع وصول جميع الأدوية والمواد الغذائية إلى المنطقة.

وحتى أبريل/نيسان الماضي، كان سكان الغوطة يدخلون المواد الغذائية إلى المنطقة عبر أنفاق سرية وتجار وسطاء، غير أن النظام أحكم في وقت لاحق حصاره على المدينة.

اقرأ أيضا: هيئة التفاوض تؤكد رفضها حضور مؤتمر سوتشي




المصدر