دفعة مرضى ثانية تغادر الغوطة الشرقية



أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن خروج دفعة ثانية من مرضى الغوطة الشرقية المحاصرة، غالبيتهم من الأطفال. وفقًا لوكالة (فرانس برس).

صرّحت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية إنجي صدقي، للوكالة: “أجلينا مساء الأربعاء 12 مريضًا، غالبيتهم أطفال، مع أفراد من عائلاتهم”، مشيرة إلى أن غالبية من تم إجلائهم، حتى الآن، “يعانون من السرطان، وأمراض مزمنة، وأخرى في القلب”. وقد عبّرت اللجنة الدولية عن أملها في إجلاء باقي المرضى قريبًا، من دون أن تحدد إن كان سيتم استكمال العملية، اليوم الخميس.

وكان أحد الأطفال الذين يفترض إجلاؤهم من الغوطة الشرقية لتتم معالجته في دمشق، ضمن اتفاقية بين الأطراف المتنازعة لإخلاء 29 مريض، قد توفي، بحسب ما جاء في تغريدة على موقع (تويتر) للطبيب محمد كتّوب مدير الجمعية الطبية السورية الأميركية. وبذلك يصبح الطفل (عماد) الشهيد رقم 19 من قائمة، تضم 641 يحتاجون إلى إخلاء طبي عاجل.

يحاصر النظام السوري الغوطة الشرقية، منذ عام 2013، ما تسبب بنقص شديد من المواد الغذائية والأدوية في المنطقة، حيث يقطن نحو 400 ألف شخص.

سجلت الغوطة الشرقية، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، أعلى نسبة سوء تغذية بين الأطفال، منذ بدء النزاع في سورية في العام 2011. وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد حذرت من بلوغ الوضع الإنساني في الغوطة الشرقية “حدًا حرجًا”. (ن. أ).


جيرون


المصدر
جيرون