بوتين يعتبر سوريا ساحة عرض لـ"قوة روسيا العسكرية" ويؤكد:طرطوس وحميميم قلعتان لحماية مصالحنا



السورية نت - شادي السيد

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا عرضت في سوريا قدراتها العسكرية المتزايدة، واستخدمت بنجاح أسلحة ومعدات حديثة، وذلك في أول خطاب من نوعه منذ قراره سحب قواته من سوريا بداية الشهر الحالي.

كما أكد بوتين أن القاعدتين الروسيتين في حميميم وطرطوس ستواصلان عملهما بشكل دائم، مشيراً إلى أنهما تعدان "قلعتين مهمتين لحماية المصالح الروسية".

ونقلت نوفوستي، عن الرئيس الروسي قوله أمس الخميس خلال تقليده أوسمة لضباط وجنود شاركوا في العملية العسكرية في سوريا: "تدركون وتعلمون أكثر من أي شخص آخر أن الجيش شهد تغيّراً جذرياً خلال هاتين السنتين. تغيّر لأن الناس شعروا بأنه في المستوى المطلوب، وفهموا كيف تعمل معداتنا العسكرية وأجهزة القيادة والتموين، وإلى أي حد باتت قواتنا المسلحة حديثة. العالم بأسره رأى ذلك".

وتابع بوتين أن 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية الروسية التي استمرت عامين في سوريا. ويشمل هذا العدد، بحسب بوتين، طيارين وعناصر بحرية ووحدات من الشرطة العسكرية وعناصر استخبارات وارتباط ومستشارين عسكريين.

وبدأ الجيش الروسي في 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، انسحاباً جزئياً لقواته من سوريا إثر إعلان بوتين أن مهمتها "أنجزت بنجاح" بعد سنتين من التدخل العسكري لدعم نظام بشار الأسد.

وسيبقي الجيش الروسي في سوريا على مركزه لمصالحة القوى المتحاربة، وثلاث كتائب من الشرطة العسكرية، كما سيحتفظ بقاعدة حميميم الجوية وسيوسع قاعدة طرطوس البحرية.

اقرأ أيضا: تظاهرات في مدن إيرانية ضد البطالة وارتفاع الأسعار ومحتجون يهتفون: غادروا سوريا.. فكروا فينا




المصدر