قتلهم ودفنهم بمقابر جماعية.. اكتشاف مقبرتين بالرقة لعشرات اغتالهم "تنظيم الدولة"



السورية نت - رغداء زيدان

اكتشفت أمس مقبرتان جماعيتان في شمال سوريا تضمان جثث عشرات الأشخاص الذين قتلهم تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال سيطرته على المنطقة.

وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إنه "اكتشفت مقبرتان جماعيتان في ريف الرقة الغربي تضمان جثامين عشرات الشهداء من مدنيين وعسكريين ممن أقدم تنظيم داعش الإرهابي على إعدامهم خلال فترة سيطرته على المنطقة". وعثر على المقبرتين في منطقة تسيطر عليها قوات النظام.

ووفق الوكالة أوضح قيادي أنه بعد استعادة جيش النظام السيطرة على مناطق في ريف الرقة الغربي من "تنظيم الدولة" وردت معلومات من الأهالي تفيد بوجود مقبرتين جماعيتين بالقرب من بلدة الواوي.

وأضاف "بدلالة الأهالي، تم التوجه إلى مكان المقبرتين والعثور على الأدلة التي تؤكد وجود الجثامين فتمت الاستعانة بفرق من الدفاع المدني التي باشرت باستخراجها".

ونقلت الوكالة عن مسؤول محلي أن العمل جار على استخراج كل الجثث. وأوضح أحد العاملين في الدفاع المدني أن العملية قد تستغرق أياماً عدة.

وطرد "تنظيم الدولة" صيف العام 2017 من أجزاء واسعة من ريف الرقة الغربي والجنوبي. كما تمكنت "قوات سوريا الديموقراطية" في هجوم من طرده من الجزء الأكبر من المحافظة ومن مدينة الرقة التي كانت تعد معقل التنظيم الأبرز في سوريا.

وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول 2014 عثر سكان على مقبرة جماعية في محافظة دير الزور تضم جثث 230 شخصاً من أقاربهم الذين أعدمهم التنظيم، جميعهم من أفراد عشيرة الشعيطات التي كانت تقاتل ضده في شرق المحافظة.

وبين 25 و27 يونيو/حزيران 2015 قتل "تنظيم الدولة" أكثر من 200 مدني بينهم نساء وأطفال في مدينة عين العرب (كوباني) في شمال سوريا قبل أن تطردهم منها "وحدات حماية الشعب الكردية".

وفي العراق، عثرت القوات الأمنية أثناء عملياتها العسكرية على عشرات المقابر الجماعية التي تضم رفات المئات.

ويعد عام 2017 شهد أكبر انتكاسات التنظيم، إذ خسر غالبية المناطق التي أعلن منها "الخلافة" في سوريا والعراق العام 2014.

وأعلنت بغداد "نهاية الحرب" على "تنظيم الدولة" فيما لا يزال يسيطر على جيوب متفرقة في سوريا لا تتجاوز مساحتها خمسة في المئة.

اقرأ أيضا: واشنطن تحذر الأسد من استهدافه للكرد.. وماتيس يكشف طبيعة دور أمريكا المقبل في سوريا




المصدر