نظام الأسد يمكن روسيا من استثمار خامات الفوسفات والسجيل الزيتي بدير الزور
31 كانون الأول (ديسمبر - دجنبر)، 2017
كشف وزير النفط والثروة المعدنية التابع لحكومة النظام، علي غانم، أن عام 2017 تم فيه توقيع عدد من مذكرات تفاهم بين موسكو ونظام الأسد لاستثمار خامات الفوسفات والسجيل الزيتي والبازلت وتأهيل منجم الملح في دير الزور، مشيراً إلى مخططات الطرفين لإقامة مركز رصد وتوثيق بيانات جيولوجية في سوريا.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” قال غانم في مقابلة حصرية، رداً على سؤال حول حجم تعاون نظامه مع الجانب الروسي خلال عام 2017، أنه “تم توقيع مذكرات تفاهم مع الجانب الروسي حول استثمار خامات الفوسفات والسجيل الزيتي والبازلت وتأهيل منجم الملح بدير الزور، وإعادة تقييم الدراسات السابقة للثروات الثمينة وإنشاء مركز رصد وتوثيق بيانات جيولوجية وإنشاء مخبر كيميائي ونصف صناعي وتكنولوجي متطور”.
وذكر غانم في المقابلة ذاتها أنه “تم توقيع مذكرة نوايا في 27 أبريل/نيسان عام 2017 بين وزارة النفط و شركة إيبك الروسية بهدف التعاون في مشروع تزويد الغاز من العراق إلى سوريا ونقل جزء عبر الأراضي السورية إلى دول الجوار”، مشيراً مع ذلك إلى إمكانية “معالجة الغاز العراقي المنتج من محافظة الأنبار العراقية في معامل غاز دير الزور وفق اتفاقيات تحدد شروطها لاحقاً بالتفاوض”.
وتعتبر مدينة دير الزور، التي تنتمي لمحافظات النفط السورية، أفقر مدن سوريا وأسوأها حالاً، وذلك بالرغم من امتلاكها زهاء 40 بالمئة من ثروة سوريا النفطية، و30 بالمئة من القطن والمحاصيل الزراعية المختلفة، وذلك بسبب الإهمال المتعمد الذي قام به نظام الأسد لمحافظات الشمال السوري عامة ومحافظة دير الزور خاصة.
اقرأ أيضا: وزير التنمية الألماني: مولنا 80 ألف وظيفة للسوريين في دول الجوار العام الماضي
[ad_1] [ad_2] [sociallocker]
[/sociallocker]