هدوء نسبي في إدلب .. والمعارضة ترسل تعزيزات إضافية لمناطق الاشتباك

31 ديسمبر، 2017

السورية نت – رغداء زيدان

عاد الهدوء النسبي ليسود جبهات القتال في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بالتزامن مع توقف القصف من قبل قوات النظام على مناطق سيطرة الفصائل في ريفي إدلب وحماة، عقب اشتباكات عنيفة ومعارك طاحنة بين قوات النظام والمعارضة.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد تراجعت وتيرة القتال في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، بعد معارك طاحنة دارت بين الطرفين تمكنت على إثرها قوات النظام من السيطرة على منطقة عطشان والوصول لمسافة 12 كلم إلى الشرق من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما سيطرت على مناطق السلومية والجدوعية وتل زعتر في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب.

بينما استمر قصف النظام والطائرات الروسية لمناطق تلمنس ومعرشورين وقرى بناحية سنجار وخان شيخون، بحسب ناشطين ومصادر محلية، مما تسبب بعمليات نزوح واسعة للسكان.

وبحسب مصادر محلية أرسلت فصائل المعارضة تعزيزات إضافية لمواجهة تقدم قوات النظام بريفي حماة وإدلب، ونشر النقيب في حركة نور الدين الزنكي عبد السلام عبد الرزاق على صفحته على “الفيس بوك” صورة لوصول رتل عسكري مكوّن من آليات ثقيلة ورشاشات ومقاتلين مشاة إلى ريف حماة أمس السبت لصدّ هجوم قوات النظام والمليشيات الموالية له.

 

وأوضح القائد العسكري في حركة الزنكي عبد الرزاق عبد الرزاق أن مقاتلي الزنكي سوف يقاتلون على جبهة واحدة وضمن غرفة عمليات مشتركة تضم جميع فصائل المعارضة، وفق ما نقلت عنه الوكالة الألمانية للأنباء.

وأرجع قائد عسكري في جيش العزة التابع لقوات المعارضة التقدم الذي تحققه قوات النظام لاتباعها “سياسة الأرض المحروقة”. وقال القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للوكالة الألمانية إن “6 طائرات حربية روسية ومروحيتين لم تفارق سماء المنطقة، وشنت عشرات الغارات، ما أجبر فصائل المعارضة على إخلاء قرية عطشان والانسحاب منها”.

ورجح القائد العسكري استعادة فصائل المعارضة لعدد من المواقع، التي خسرتها أمس الأول، بسبب الأحوال الجوية التي تحيد سلاح الجو الحربي والمروحي التابع للنظام.

وأدت المعارك الى نزوح آلاف المدنيين ونقل تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” توجه عشرات السيارات والشاحنات الصغيرة المحملة بالمدنيين باتجاه مدينة إدلب، في وقت افترش العشرات الأرض في البساتين وعلى جانبي طريق حلب دمشق الدولي.

اقرأ أيضا: قضايا شغلت بال اللاجئين في ألمانيا عام 2017 خاصة السوريين.. وهذه أبرزها

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]