خسائر للنظام وتكتم إعلامي في معارك مدينة حرستا شرق دمشق



​سمارت-ريف دمشق

​تلقت قوات النظام السوري الاثنين خسائر جديدة بصفوفها في المعارك ضد فصائل معركة "بأنهم ظلموا" في مدينة حرستا شرق العاصمة دمشق، وسط تكتم إعلامي من الأخيرة على سير المعارك في المدينة.

​وقال مصدر عسكري لـ"سمارت"، فضل عدم الكشف عن هويته، إن عددا من عناصر قوات النظام قتلوا وجرحوا خلال تفجير نفق في حرستا، نافيا بالوقت ذاته الأنباء التي تحدثت عن اقتحام وسيطرة الفصائل على بناء محافظة ريف دمشق و كراج الحجز ومستودعات 411.

​وتتكتم الفصائل على تفاصيل ومجريات الاشتباكات في حرستا وعند إدارة المركبات في المدينة، كما طلبت حركة "أحرار الشام الإسلامية" (أبرز الفصائل المشاركة بالمعركة) عبر متحدثها الرسمي أن يذكر الناشطون الإعلاميون ووسائل الإعلام مصطلح "ثوار الغوطة الشرقية" دون تحديد اسم أي من الفصائل المشاركة.

وتحدث ناشطون عن مشاركة بالآليات الثقيلة من "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر بالمعارك، كما نقل آخرون أنباء عن تواجد عناصر من "هيئة تحرير الشام".

​بدوره أوضح عضو "الهيئة السياسية في الغوطة الشرقية"، عزو فليطاني لـ"سمارت"، أن القادة العسكريين في المعركة بحرستا قرروا التكتم الإعلامي على "الإنجازات العسكرية"، مشيرا أن "المرحلة الثانية من المعركة حققت أهدافها بسرعة غير متوقعة"، دون ذكر تفاصيل أوفى.

ونفى "فليطاني" الأنباء التي تحدثت عن مفاوضات بين قوات النظام مع الفصائل بوساطة من منظمة الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، حول مصير بناء إدارة المركبات بحرستا، مؤكدا بالوقت ذاته حصار عناصر قوات النظام المتمركزين فيه.

​ولفت ناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها تابعة لقوات النظام وأخرى روسية استهدفت الأحياء السكنية في حرستا تزامنا مع قصف بصواريخ "فيل" من مواقع النظام القريبة، ما أدى لجرح مدني وأضرار مادية بالممتلكات.

وكانت "أحرار الشام" أعلنت منتصف تشرين الثاني من العام الماضي، عن إطلاق معركة "بأنهم ظلموا" في مدينة حرستا، والتي تهدف للسيطرة على "إدارة المركبات"، لتعلن بعد يوم السيطرة على كتل جغرافية فيها، ومستودعات للأسلحة والمتفجرات، وضبط مواد غذائية بينها عشرات المساعدات الأممية.

 

 

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج