قتلى وجرحى برصاص مناصرين لـ"المصالحة" في بلدة ببيلا جنوب دمشق



سمارت-دمشق

​قتل وجرح مدنيون ومقاتلون الاثنين، برصاص مسلحين مناصرين للمسؤولين عن ملف المصالحة مع النظام السوري والمتهمين بموالاته في بلدة ببيلا جنوب العاصمة دمشق.

​وذكرت مصادر محلية لـ"سمارت" إن المناصرين لـ"المصالحة" أطلقوا رصاص بشكل عشوائي أدى لمقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، تبعها تدخل عسكري لمجموعات من "جيش الأبابيل" و "جيش الإسلام".

​ودارت مواجهات عند الدوار الرئيسي في ببيلا وقرب بناء البلدية بين المقاتلين والعناصر المناصرين لـ"المصالحة" أسفرت عن مقتل مقاتل من "جيش الأبابيل" وعنصر من المناصرين.​

​وأوضحت المصادر أن الاشتباكات جاءت على خلفية اجتماع نظمه قبل أيام مسؤول ملف المصالحة، رجل الدين أنس الخطيب، بهدف إقناع الشبان والرجال في ببيلا ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاما لعقد مصالحة مع النظام.

وتشمل بنود المصالحة انضمام الموافقين إلى ميليشيات تابعة للنظام تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية" و "هيئة تحرير الشام" جنوب العاصمة، مقابل تهديد بالتهجير القسري للرافضين لها إلى محافظة إدلب.

ولاقت دعوة "الخطيب" رفضا من شريحة واسعة من المجتمع الأهلي والحاضرين للاجتماع، تبعها خروجه إلى دمشق للتنسيق مع مسؤولين أمنيين في النظام لتسوية أوضاع الشبان في ببيلا.

 تزامن ذلك مع استنفار عسكري وأمني لـ"مسلحي المصالحة" وخروج مظاهرة مناصرة للنظام توجهت إلى حواجزه المحيطة في البلدة، حسب المصادر ذاتها.

وتتكرر المظاهرات والاعتصامات لناشطين ومدنيين جنوب دمشق،رفضا لربط مصير بلدات الجنوب باتفاق المدن الأربع (الزبداني - مضايا - كفريا - الفوعة)، والتنديد بسياسة التهجير والتغيير الديموغرافي التي يتبعها النظام السوري.

 




المصدر
محمد الحاج