النظام يغلق معبرا وسط تضييق الفصائل على أنصار "المصالحة" جنوب دمشق



سمارت-ريف دمشق

​أغلق النظام السوري الثلاثاء، معبرا لدخول البضائع على خلفية تضييق الفصائل ووجهاء بلدة ببيلا جنوب العاصمة دمشق، على أنصار مسؤولي ملف المصالحة مع النظام.

​وقال مصدر محلي لـ"سمارت"، إن النظام أغلق معبر ببيلا-سيدي مقداد أمام حركة دخول البضائع ومرور المدنيين، ما أدى لخلو أسواق ببيلا من المواد الغذائية بشكل عام وانقطاع تواجد الخبز والخضروات، إذ يعتمد التجار على إدخال كميات من البضائع بشكل يومي من خلال المعبر.

​وأضاف المصدر أن إغلاق النظام للمعبر جاء على خلفية اعتقال أنصار "المصالحة" الذين تسببوا بمقتل وجرح مدنيين ومقاتلين قبل يوم في البلدة، إضافة لاعتقال الفصائل لجميع المناصرين لمسؤول ملف المصالحة، أنس الطويل الذي يتواجد حاليا في العاصمة.​

​وحول إغلاق المعبر، ذكر مدير المكتب الإعلامي في "جيش الأبابيل" جنوب دمشق، معن الكسواني في تصريح لـ"سمارت"، أن إغلاق المعبر "سيؤثر سلبا في ظل نقص المواد أصلا في الأسواق، وسيؤدي لارتفاع عام في أسعار المواد الغذائية"، لافتا أن السوق يقدم خدماته لأهالي ببيلا والمحاصرين في بيت سحم ومخيم اليرموك قربها.

​كذلك، أوضح "الكسواني" أنهم اعتقلوا أنصارا لـ"الطويل" ويحققون معهم، كما أعطت مهلة للملاحقين منهم تنتهي مساء اليوم.

​وأطلق مناصرو "المصالحة" رصاص بشكل عشوائي قبل يوم، أدى لمقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، تبعها تدخل عسكري لمجموعات من "جيش الأبابيل" و "جيش الإسلام".

تبع ذلك اشتباكات جاءت على خلفية اجتماع نظمه قبل أيام مسؤول ملف المصالحة، رجل الدين أنس الطويل، بهدف إقناع الشبان والرجال في ببيلا ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاما لعقد مصالحة مع النظام.

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج