قوات النظام تحشد في الساحل وعينها على “الجسر”



تواصِل قوات النظام في محافظة اللاذقية، منذ عدة أيام، استقدام تعزيزات عسكرية، على عدة نقاط تماس مع فصائل المعارضة؛ بهدف فتح معركة للوصول إلى مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

قال قائد عسكري -فضّل عدم الكشف عن اسمه- لـ (جيرون): إن “قوات النظام تستقدم، منذ عدة أيام، تعزيزات عسكرية إلى مصيفي (سلمى وربيعة)، في إطار مساعيها لفتح معركةٍ؛ بهدف الوصول إلى مدينة (جسر الشغور) بريف إدلب الغربي، وهي تُعد منطقة جغرافية استراتيجية، بجميع محاورها في الشمال السوري”.

وأضاف: “شهدنا، منذ بدء تعزيز قوات النظام للحشود عسكرية، تحركات في (قمة النبي يونس، وكنسبا، والقساطل، وقلعة الشلف)، وجميعها خاضعة لسيطرة قوات النظام، وتمكنّا حينئذ من صد محاولة تقدم قواته”، مؤكدًا أن “جميع الفصائل العسكرية العاملة في ريف اللاذقية على جاهزية تامة، لصد محاولات تقدم قوات النظام والميليشيات الموالية له”.

وأشار إلى “قيام قوات النظام بتمهيد (جو-بر) على مناطق (بداما، كفرنجة، والزعينية) المُتاخمة لمحوري سلمى وربيعة، وأشار إلى “أهمية تلك البلدات؛ كونها مناطق استراتيجية تطل على أماكن سيطرة قوات النظام، وترصد تحركاتهم”.

تُعدّ مدينة جسر الشغور التي سيطرت عليها فصائل المعارضة، في نيسان/ أبريل 2015، هدفًا استراتيجيًا لقوات النظام، لأنها حلقة وصل بين مدن الساحل ومحافظتي إدلب وحلب.


ملهم العمر


المصدر
جيرون