"فصائل" تؤكد استمرار حملتها الأمنية ضد مناصري "المصالحة" ببلدة ببيلا جنوب دمشق



سمارت-تركيا

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الأربعاء، استمرار حملتها الأمنية ضد مناصري "المصالحة" مع النظام السوري في بلدة ببيلا جنوب دمشق، بعد فشل الوسطاء بتسليمهم المطلوبين.

وجاء في بيان حصلت "سمارت" على نسخة منه، أن "التشكيلات الثورية ستستمر بحملتها ضد الخلايا الأمنيةالتابعة لرجل الدين أنس الطويل، حتى تحقيق أهدافها".

وقال مصدر محلي لـ"سمارت"، أن الوسطاء المكلفين بتسليم المطلوبين للفصائل لم يستطيعوا إتمام مهمتهم، مع انتهاء المهلة التي أعطتها الفصائل حتى مساء الثلاثاء.

وحمل البيان توقيع فصائل "جيش الأبابيل، جيش الإسلام، فرقة دمشق، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، ألوية الفرقان ولواء سيف الشام".

وردا على الحملة الأمنية أغلق النظام الثلاثاء، الحاجز الذي تمر عبره البضائع إلى البلدة ما تسبب بفقدان المواد الأساسية من الأسواق وارتفاع أسعار بعضها.

وانطلقت الحملة على خلفية إطلاق مناصري "المصالحة" النار بشكل عشوائيما تسبب بمقتل وجرح مدنيين، وعقدهم اجتماع لإقناع الشبان بإجراء "مصالحة" مع النظام.




المصدر
حسن برهان