مصادر عسكرية ومحلية تنفي مزاعم روسيا باستهداف النصرة شرق دمشق

4 يناير، 2018

سمارت – تركيا

أكدت مصادر عسكرية ومحلية لـ”سمارت” الخميس، عدم تواجد “هيئة تحرير الشام” في مدينة مسرابا شرق دمشق، والتي قصفتها روسيا زاعمة أنها “استهدفت مقرات لـ”جبهة النصرة” (الاسم السابق لتحرير الشام).

وقال الناطق الرسمي باسم “المجلس العسكري في دمشق وريفها” عمار العيسى، إن الطائرات الروسية استهدفت أحياء سكنية في المدينة، مؤكدا عدم تواجد “تحرير الشام” فيها لا ككيان ولا كأفراد.

وأكد “العيسى” أن طائرات روسية هي من قصفت المدينة، وتابع: “لدينا فريق تقني مختص يراقب حركة الطيران ويميز نوعه إن كان للنظام أو روسيا”.

وقتل 11 مدنيا بينهم أربع نساء وطفل وعنصر في الدفاع المدني وجرح عشرات آخرونالأربعاء، جراء غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية على الأحياء السكنية في مدينة مسرابا، واعترفت وزارة الدفاع الروسية بتنفيذ الغارات زاعمة أنها “استهدفت جبهة النصرة”.

كما أكد مدير المكتب الإعلامي لمجلس محافظة ريف دمشق يلقب نفسه “أبو اليسر براء”، أن “تحرير الشام انحلت بشكل كامل في المناطق التي قصفتها روسيا”، مضيفا أن من تبقى منهم هم مجموعات صغيرة بعضها ترك السلاح والآخر ينتظر فتح ممرات آمنة للخروج من الغوطة ضمن اتفاق.

من جهته اعتبر رئيس مجلس محافظة ريف دمشق مصطفى سقر، أن روسيا منحت النظام السوري فرصة آخرى بزعمها استهداف”تحرير الشام” بعد إعلانها وقف العمليات العسكرية في سوريا.

وأشار “سقر”، أن روسيا قصفت مناطق مؤهلة بالمدنيين وهي بعيدة عن خطوط المواجهات، داعيا لإرسال فرق دولية للتأكد من قصف الطائرات الروسية عمدا للمدنيين، وفق قوله.

وكانت وزارة الدفاع الروسية رسمت حدود منطقة “تخفيف التصعيد” في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسمت خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين.

وأكد “فيلق الرحمن” ، أن اتفاق مناطق”تخفيف التصعيد”يشمل كامل الغوطة الشرقية بريف دمشق، جنوبي سوريا، فيما قصفتها قوات النظام السوري رغم إعلانها وقف إطلاق النار.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

ميس نور الدين