"نصر الله" يزعم أن الحرب بسوريا ستنتهي خلال عام أو اثنين وأن الاحتجاجات بإيران اقتصادية



السورية نت - رغداء زيدان

قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني الذي تقاتل ميليشياته المدعومة من إيران إلى جانب نظام الأسد بسوريا: "دخلنا إلى سوريا بهدف محدد وعند تحقيق الهدف ينتفي هذا الوجود، وقرار خروجنا من سوريا مرتبط بالقيادة السورية" على حد زعمه.

ولفت في حديثه لقناة "الميادين" الموالية للحزب إلى أن "آخر لقاء جمعني بالأسد (رأس النظام بشار الأسد) كان قبل أسابيع، وأن موضوع ترشحه (الأسد) لولاية جديدة قديم ومحسوم منذ زمن".

وقال أيضاً إن الحرب في سوريا التي تمر حالياً بعامها السابع ستنتهي خلال عام أو عامين على الأكثر.

وأضاف: إن الضربات الإسرائيلية على مواقع "حزب الله" في سوريا لم ولن تحول دون وصول إمدادات الأسلحة إلى ميليشياته، التي مازالت تقاتل إلى جانب نظام الأسد ضد معارضيه.

وفي سياق آخر اعتبر نصر الله، أنّ "سبب الأزمة في إيران اقتصادي وليس سياسياً".

ورأى أن بداية المشكلة في إيران الداعم الرئيس للحزب، هي أنّ مجموعة بنوك أعلنت إفلاسها، مشيراً إلى أن ما جرى يتم استيعابه "بشكل جيد".

ولفت نصر الله في مقابلة مع قناة "الميادين" اللبنانية المقربة من الحزب إلى أنه "دخل على الخط الجهات السياسية المتربصة بإيران واستغلت المظاهرات وأخذتها بالاتجاه السياسي، لكنّ النظام هنا تعاطى بهدوء ومن دون قلق".

وقال نصر الله إن "ما جرى يتم استيعابه بشكل جيد ولا يقارن بما جرى عام 2009".

وشهدت إيران عقب الانتخابات الرئاسية في عام 2009 مظاهرات لدعم الجناح الإصلاحي، حيث تم اتهام السلطات آنذاك بتزوير نتائج الانتخابات لإنجاح الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد (محافظ).

وأشار إلى أنّ "القاعدة الشعبية الأكبر في إيران هي مع السياسات الخارجية المتبعة من قبل القيادة الإيرانية".

وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، تظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق) احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت في وقت لاحق إلى تظاهرات تطلق شعارات سياسية.

وامتدت التظاهرات فيما بعد لتشمل مناطق مختلفة بينها العاصمة طهران، مخلفة 24 قتيلاً على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف شخص من المحتجين.

اقرأ أيضا: صحيفة: تدمير 7 طائرات وإصابة 10 جنود في أكبر خسارة تتكبدها روسيا بعد قصف حميميم




المصدر