75 ألف نازح من شرق حماة وجنوب إدلب نتيجة تقدم قوات النظام



سمارت - إدلب

نزح أكثر من 75 ألف شخص من بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وحماة الشرقي نتيجة  الحملة العسكرية لقوات النظام السوري على المنطقة، وسيطرته على عشرات القرى خلالها.

وقال منسق عمليات الاستجابة للنازحين في إدلب محمد جفا بتصريح إلى "سمارت" الخميس إن النازحين يستقرون في 170 نقطة في محافظة إدلب ممتدة من طريق حلب – دمشق الدولي حتى معبر "باب الهوى" على الحدود مع تركيا، لافتا أنه لم يعد بإمكانهم إحصاء أعداد النازحين لأن النزوح كثيف خلال فترة زمنية قصيرة.

ولفت "جفا" أنهم بحاجة لأكثر من 15 ألف خيمة ومثلها من سلال غذائية وصحية وطبية، إضافة إلى الأغطية والفرش ليتمكنوا من مساعدة النازحين، مشيرا أن المنظمات لم تقدم سوا 5 بالمئة من الاحتياجات المطلوبة.

ويأتي النزوح بسبب الاشتباكات الدائرة بالمنطقة منذ أوائل شهر كانون الأول 2017، بين فصائل الجيش السوري الحر و"هيئة تحرير الشام" من جهة وقوات النظام والميليشيات الموالية لهمن جهة أخرى، كما تجري مواجهاتبين الأولى وتنظيم "الدولة الإسلامية" في ذات المنطقة بعد تقدم الأخيرة من ريف حماة الشرقي واجتيازها البلدات والقرى الخاضعة لسيطرة قوات النظام.

ويفضّل نازحو قرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشرقي التوجه إلى مناطق سيطرة فصائل الجيش الحر المنضوية تحت عملية "درع الفرات" شمال مدينة حلببسبب هدوئها النسبي.




المصدر
عبد الله الدرويش