تقرير حقوقي: العمل الإعلامي في سورية من سيئ إلى أسوأ



كشف تقرير لـ (الشبكة السورية لحقوق الإنسان) نشرته على موقعها الإلكتروني، أمس الخميس، أن عدد الإعلاميين الذين قُتلوا في سورية، خلال عام 2017، بلغ “42 إعلاميًا بينهم سيدة”، إضافة إلى “47 إصابة”.

أوضح التقرير أن قوات الأسد والميليشيات التابعة لها قتلت “17 إعلاميًا، وأصابت 29″، وقتلت القوات الروسية “4 إعلاميين، وأصابت 8″، وقُتل على يد تنظيم (داعش)، “10 إعلاميين، وأصيب 6 آخرين”،

قتلت (هيئة تحرير الشام) “إعلاميًا واحدًا”، فيما قتلت فصائل المعارضة المسلحة “3 إعلاميين، وأصابت 3 آخرين”، وقوات التحالف الدولي قتلت “إعلاميًا واحدًا، وأصابت واحدًا آخر”، فيما قتلت جهات أخرى، لم يتم تحديدها، “6 إعلاميين، وأصابت 3”.

جاء في التقرير أن عدد المعتقلين والمخطوفين والمفرج عنهم من الإعلاميين بلغ “93 شخصًا”، منهم “6 إعلاميين بينهم سيدتان”، على يد قوات النظام وميليشيات تابعة لها، وحالة اعتقال “واحدة” على يد تنظيم (داعش).

اعتقلت (هيئة تحرير الشام) “19 شخصًا، أفرجت عن 18 منهم”، واعتقلت فصائل المعارضة المسلحة “10 إعلاميين، أفرجت عن 9 منهم”، وسجلت اعتقال “11 إعلاميًا” على يد الإدارة الذاتية الكردية، أفرجت عن “10 حالات”، فيما اختطفت جهات لم تسمّها “5 إعلاميين، أفرجت عن 5 منهم”. كما سجل التقرير “3 اعتداءات” من قبل قوات الأسد، على مكاتب إعلامية.

وصفت الشبكة العمل الإعلامي في سورية بأنه يمضي “من سيئ إلى أسوأ، في ظل عدم اهتمام ورعاية كثير من المنظمات الإعلامية الدولية لما يجري في سورية، وتراجع التغطية الإعلامية على نحو كبير في السنة الأخيرة، مقارنة بالسنوات الماضية”. ح.ق


جيرون


المصدر
جيرون