on
"حكومة الإنقاذ" بإدلب تغلق كلية تابعة لجامعة حلب وتمنع الطلاب من الدوام
سمارت - إدلب
أغلقت وزارة التعليم العالي التابعة لـ"حكومة الإنقاذ" السبت، كلية المعلوماتية في جامعة حلب "الحرة" التابعة للحكومة السورية المؤقتة ، كما منعت طلاب الكلية من الدخول إلى المبنى.
وقال ناشطون لـ"سمارت" إن قرار الإغلاق جاء بطلب من رئيس الجامعة المكلف من قبل "حكومة الأنقاذ" إبراهيم حمود، كما أطلق عناصر تابعين لـ"هيئة تحرير الشام" الرصاص بالهواء لفض تجمع الطلاب من أمام المبنى.
وجاء قرار الإغلاق بعد مظاهرة خرج بها طلاب الكلية ضد "حمود" معبرين عن عدم قبولهم بضم كلية المعلوماتية وجامعة حلب لوزارة التعليم العالي التابعة في "حكومة الإنقاذ"، وهتف الطلاب خلال المظاهرة "جامعة حلب حرة حرة... وحمود يطلع برا"، ما أجبر الأخير لمغادرة بناء الكلية، حسب الناشطين.
وقال رئيس جامعة حلب التابع للحكومة المؤقتة عماد خطاب في تصريح إلى "سمارت" إن القرار الصادر عن "حمود" هو إغلاق الكلية حتى يوم الأحد القادم، مرجعا سبب الإغلاق خوفا من القصف الذي يستهدف المحافظة، لافتا أن مدينتي الدانا وسرمدا لم يطالهما أي قصف.
وأوضح "خطاب" إن حرس البوابة الرئيسة منع الطلاب من الدخول، مؤكدا أن الماحضرين في الجامعة والطلاب سيستمرون بالقدوم إلى مبنى الكلية، وتابع: "في حال استمر الإغلاق ستعطى المحاضرات في الشارع (...) طلاب كلية الشريعة والتربية وقسم الأداب يداومون بشكل طبيعي رغم القصف".
وسبق أن أعلنطلاب جامعة "حلب الحرة" الجمعة، من يوم 23 كانون الأول، رفضهم تدخل "حكومة الإنقاذ" و"اعتداءاتها" المتكررة على كلياتهم، كما قررت"الحكومة المؤقتة" نقل مقر رئاسة "جامعة حلب الحرة"من محافظة إدلب إلى قرية بشقاتين غرب مدينة حلب
ورفضت جامعة حلب قرار "مجلس التعليم" بتخصيصهاواعتبرت القرار "كارثي"، وذلك بعد أن أصدرت بيانا طالبت فيه"المجلس" بالموافقة على طلبها بالترخيص كجامعة خاصة، فيما تسبب القرار باحتجاجات في صفوف طلاب الجامعة فيما نفت "حكومة الإنقاذ" فرضها تحويل جامعة حلب إلى جامعة خاصة.
كما وشهدت علاقة الحكومة السورية المؤقتة و"حكومة الإنقاذ" توترا نتجه عنه إغلاقا لمكاتب لـ"المؤقتة" وزارتي الصحة والتعليم العالي ومراكز تابعة لوزارة الزراعة من قبل "الإنقاذ" وبمؤازة من "تحرير الشام"، كما أمهلتهاثلاثة أيام ابتداءا من يوم 12 كانون الأول الجاري، لإخلاء مكاتبها في "المناطق المحررة"، تبعها تعليقللمهلة بسبب تدخل هيئات سياسية ومدنية مقربة من "حكومة الإنقاذ".
المصدر
عبد الله الدرويش