"أحرار الشام" تعلن النفير العام لصد قوات النظام في إدلب



سمارت - إدلب

أعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية" النفير العام لجميع مقاتليها لصد تقدم قوات النظام السوري والميليشيات الطائفية في محافظة إدلب شمالي سوريا، كما حمّلت "هيئة تحرير الشام" مسؤولية تقدم النظام بالمنقطة.

وجاء في بيان لـ"أحرار الشام" اطلعت عليه "سمارت" الاثنين، "أنها رغم قلة إمكانياتها تعلن النفير العام لصد تقدم قوات النظام وزيادة أعداد مقاتليها والعمل مع جميع فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية لاستعادة جميع القرى والبلدات التي سيطر عليها النظام مؤخرا".

وأضافت "أحرار الشام" أنها غير معنية بأية اتفاقية مع الدول الخارجية تقضي بتسليم أي منطقة من المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام، داعية الفصائل العسكرية والكتائب الإسلامية بتعزيز نقاط التماس مع قوات النظام، كما لفتت أن تسعة آلاف مقاتل من "الحركة" قتلوا خلال المواجهات مع قوات النظام منذ بداية الثورة السورية.

وشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حملة عسكريةلقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحىمن المدنيين، وتدمير عددا من المراكز الحيوية المدنية، إضافة إلى نزوح أكثر من 80 ألفمدني.

وأرجعت "الحركة" تقدم قوات النظام في محافظة إدلب، وابتعاد آلاف المقاتلين عن مواجهة الأخير، نتيجة تفكيك "هيئة تحرير الشام" لفصائل "الحر" والكتائب الإسلامية الأخرى والاستيلاء على مقرراتها وأسلحتها.

وتابعت "أحرار الشام" أن "تحرير الشام" لم تتجاوب مع طلباتها في إعادة مقراتها وأسلحتها وورشات تصنيع الأسلحة والذخائر التي استولت عليها خلال عدوانها الأخير على "أحرار الشام في الأونة الأخيرة والذي انتهى بسيطرتها على معظم محافظة إدلب.

وشهدت  محافظتا إدلب وحلب وأجزاء من حماة توترا ملحوظابين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"، تصاعدت حدته، ليتطور إلى اشتباكات أدت إلى إخراج كل منهما الآخر من عدة مدن وبلدات، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين والمدنيين، علاوة على انشقاق 12 لواء وكتيبة من الأولى وانفصال حركة "نور الدين الزنكي" عن الثانية.




المصدر
عبد الله الدرويش