السورية نت – شادي السيد

تناقلت صفحات موالية لنظام بشار الأسد، على مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا مفاده العثور على “مقبرة جماعية” في منزل أحد أعضاء “مجلس الشعب” في منطقة السلمية بريف حماة.

حيث ذكر في الخبر أن الأمن الجنائي عثر على “مقبرة جماعية” في مزرعة عضو مجلس الشعب السابق “وريس اليونس” الواقعة جنوب شرق بلدة الصبورة التابعة لمنطقة السلمية.

وذكرت الصفحات أنه بعد إلقاء القبض على عصابة امتهنت القتل والخطف والسلب بحق المواطنين وبعد التحقيقات اعترفوا بإقدامهم على قتل المواطنين محمد على سليمان صطوف وحسن سيفو ودفن الجثث في مزرعة اليونس.

ومن خلال تعليقات المتابعين لتلك الصفحات أنه  تم التعرف على جثث تعود إلى أشخاص من مدينة السلمية كانوا خطفوا في أوقات سابقة، وتم طلب مبالغ كبيرة من ذويهم لإعادتهم، إلا أن الجهة الخاطفة تخلصت من المخطوفين بسبب عدم قدرة ذويهم على دفع هذه المبالغ، مشيرين أن تلك العصابة تتبع لشقيق وريس، رجب اليونس.

يذكر أن “وريس”، كان قد اغتيل برصاص مسلحين في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2014، بإطلاق الرصاص على سيارته على طريق حماة-السلمية.

وكان “وريس ” من متزعمي ميليشيا “اللجان الشعبية” بمحافظة حماة وخاصة في مدينة السلمية وريفها، حيث قام بتسليح عشرات الشبان بالمحافظة، كما أن مجموعته شنت حملات اعتقال لعشرات المعارضين خلال الأحداث بمدينة سلمية وريفها، ويعتبر “وريس” وشقيقه رجب أحد أذرع أبرز ضباط النظام سهيل الحسن بمحافظة حماة والذي استخدمهم لبسط نفوذه فيها.

اقرأ أيضا: ليست حميميم وحدها من تعرضت لهجوم.. موسكو: 13 طائرة عمدت لقصف قواعد لنا بسوريا.. وهذا ماحدث

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]