توقف كامل للخدمات الطبية شرق مدينة إدلب بسبب حملة النظام العسكرية



سمارت - تركيا

توقفت جميع المشافي والمراكز والمستوصفات الطبية عند تقديم الخدمات للأهالي شرق ميدنة إدلب شمالي سوريا، نتيجة الحملة العسكرية لقوات النظام السوري والميليشيات الطائفية الموالية لها.

وقال وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة فراس الجندي في تصريح إلى "سمارت" الاثنين، إن تسعة مشافي عامة وتخصصية إضافة لـ31 مركزا ومستوصفا طبيا كانوا متواجدين بالمنطقة توقفوا عن العمل، لافتا أن 50 بالمئة من المشافي والمراكز الطبية خرجت عن الخدمة والبقية توقفت بشكل نهائي.

وأوضح "الجندي" أن المشافي والمراكز كانت تضم 76 طبيبا و270 ممرضا، وتقدم الخدمات لأكثر من 450 ألف نسمة، مشيرا أن حملة النظام العسكرية والقصف تسببوا بجرح 46 ممرض و17 طبيبا.

وسبق أن بدأت بعض المنظمات بإخلاء نقاط طبية تتبع لها في ريف حلب الجنوبي، بسبب القصف المكثف لقوات النظام ، التي تصعد قصفها على المنطقة محاولة التقدم فيها.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات قتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير عددا من المراكز الحيوية المدنية، إضافة لنزوح أكثر من 80 ألف مدني حتى الآن.




المصدر
عبد الله الدرويش