حكومة "الإنقاذ" ترجّح أن يكون انفجار مدينة إدلب ناتج عن قصف صاروخي روسي



سمارت ــ إدلب

رجّحت حكومة "الإنقاذ" في محافظة إدلب شمالي سوريا، أن يكون الانفجار الحاصل في شارع الثلاثين بمدينة إدلب التي تديرها الحكومة ناتج عن قصف صاروخي، مستبعدة أن يكون سببه سيارة مفخخة.

ووصل إلى 125 قتيلا وجريحا عدد الأشخاص الذين سقطوا جراء الانفجارالذي ضرب شارع الثلاثين مساء أمس، في ظل استمرار عمليات البحث عن ناجين وقتلى تحت الأنقاض، حيث قال ناشطون إن الانفجار استهدف مقرا لـ"أجناد القوقاز" المتحالفة مع "هيئة تحرير الشام" (أبرز مكوناتها جبهة فتح الشام "النصرة سابقا")

وقال المسؤول في الحكومة نادر طفاش، في تصريح لـ"سمارت" الاثنين، إن مخلفات الدمار تدل أن الانفجار ناتج عن قصف بصواريخ "روسية" شديدة الانفجار، و"لايمكن أن يكون سيارة فمن غير المعقول أن تتجول سيارة ضخمة مفخخة في المدينة".

وتابع "طفاش" أنه من "الممكن أن تكون الصواريخ محملة على مظلات، الأمر الذي يجلعها لا تصدر صوتا أثناء القصف".

وأضاف "طفاش" مسؤول العلاقات العامة في وزارة الإسكان وإعادة الإعمار، أن المدينة خالية من المقرات العسكرية، معتبرا أن القصف جاء بهدف إخضاع الفصائل لمؤتمر "سوتشي" ، (..) "كانت جميع المناطق هادئة و عندما رفضت الثورة مؤتمر سوتشي تم تفعيل القصف بشكل جنوني و بجميع أنواع الأسلحة".

وأشار المسؤول أن هناك جهاز شرطة يستعد للانتشار خلال الأسبوع القادم في إدلب وضواحيها كخطة أولية لمنع حصول أي انفجارات.

وتوافقت روسيا وتركيا وإيران، في القمة التي جمعتهم بمدينة سوتشي الروسية، على تكليف وزراء الخارجية والدفاع لديهم بتحديد أطر مؤتمر "الحوار الوطني" (سوتشي)، فيما أعلنت جميع تشكيلاتهيئة التفاوض المنبثقة عن "الرياض 2" رفضها المشاركة باستثناء "منصة موسكو" وكذلك عدة فصائل وكتائب إسلامية.

وتعمل "حكومة الإنقاذ " و"الهيئة التأسيسية"في مناطق خاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام" فقط، بعد أن أعلن عن تشكيلهما قبل نحو ثلاثة أشهر.

   


 

 


المصدر
أمنة رياض