حملات لإغاثة مهجري ريفي إدلب وحماة



قال صدام الأحمد، مدير فرع أطمة في جمعية (عطاء)، لـ (جيرون): إنّ “الجمعية، بالتعاون مع منظمات كويتية، أطلقت مؤخرًا، حملة (الاستجابة العاجلة) لمهجري ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشرقي؛ بهدف إغاثتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية: (مسكن وغذاء وتدفئة)”.

أوضح الأحمد أنّ “نحو 1630 عائلة سيستفيدون من الحملة، بعد دراسة حالتهم وأماكن تواجدهم”، وأشار إلى “توزيع الجمعية لـ (السلال الإغاثية، البطانيات، فرش الإسفنج، الوسائد، وعوازل للخيام، إضافة إلى التمور والماء”، لافتًا الى أنّ “مُعظم الوافدين قدِموا من دون أن يحملوا معهم أي شيء من مقتنياتهم”.

أشار الأحمد إلى أنّ “لدى جمعية (عطاء) مجمعًا في أطمة قيد الإنشاء، يحوي نحو 750 شقة سكنية، وسيتم إيواء مُعظم الوافدين من ريفي إدلب وحماة، كما أن هناك مشروعًا آخر قيد الدراسة لإنشاء تجمع سكني، يستوعب نحو 1500 عائلة”.

بحسب إحصاءات (منسقو استجابة شمال سورية)، ارتفعت أعداد النازحين من ريفي إدلب وحماة، خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة المعارك الدائرة في المنطقة والقصف المكثّف لطيران النظام وروسيا، إلى نحو 23775 عائلة، أي نحو 120 ألف شخص، موزعين على 262 نقطة، في ريف إدلب الشمالي والمخيمات الحدودية مع تركيا.


ملهم العمر


المصدر
جيرون