أمن “الركبان” بيد “أركان” فصائل البادية

9 يناير، 2018

اتخذت (هيئة أركان فصائل البادية) المشكّلة مؤخرًا في المنطقة (55) التي يقع ضمنها (مخيم الركبان)، على الحدود السورية مع العراق والأردن، إجراءات مشددة لبسط الأمن في المخيم، وتنظيم شؤونه، والقضاء على ظاهرة السلاح العشوائي والاتجار بالمخدرات.

توقع الناشط ناصر التدمري أن تسهم قرارات الأركان في ضبط الأوضاع الأمنية في المخيم، وقال لـ (جيرون): إنّ “القرارات بدأ تطبيقها بشكل فعلي في المخيم، ويأمل قاطنو المخيم أن يؤدي تطبيقها إلى الحد من الفوضى الموجودة داخل المخيم، والتخلص من العصابات وتجارة المواد الممنوعة، وفي مقدّمها المواد المخدرة”.

شكلت فصائل البادية المكونة من (قوات الشهيد أحمد العبدو، جيش أسود الشرقية، لواء شهداء القريتين، جيش تحرير الشام، وجيش أحرار العشائر)، في السادس من كانون الثاني/ يناير الجاري، هيئةَ أركان مشتركة في المنطقة؛ من أجل بسط الأمن فيها.

وذكرت مصادر (جيرون) أنّ من أبرز القرارات التي اتخذتها (هيئة الأركان)، عقب الإعلان عن تشكيلها، “تحديد موعد دخول السيارات، من مخيم الركبان وإليه، من الساعة الـ 5 صباحًا، حتى الـ 10 ليلًا، تفتيش السيارات الداخلة والخارجة حسب الأصول، مساعدة الأهالي في تسيير أمورهم أثناء العبور”.

ومن ضمن القرارات أيضًا: “احترام الأطفال والنساء وتقديم المساعدة لهم، الالتزام بمواعيد الدخول والخروج من قبل كل الأطراف التي فرضتها هيئة الأركان، وعدم دفع أي رسوم على عبور الآليات والأشخاص، ومنع حمل -أو إظهار- السلاح داخل المخيم من كافة الأطراف، من دون مهمة عسكرية أو عملية أمنية أو رخصة، وتسليم كل آلية عسكرية داخل المخيم إلى الأركان”.

كذلك تضمنت القرارات: “رفع كافة المشكلات بين المدنيين والعسكريين إلى المحكمة الخاصة في الأركان، ومحاسبة أي شخص يضبط بحوزته مواد ممنوعة، ومعاقبة أي شخص يثبت ارتباطه مع النظام أو (داعش) أو الميليشيات الإيرانية بأشد العقوبات، ومعاقبة أي شخص يقوم ببث الإشاعات والأخبار الكاذبة، ونفيه خارج المخيم”.

تُسيطر فصائل المعارضة، مدعومة من قوات التحالف الدولي، على المنطقة (55) الواقعة على الحدود السورية مع الأردن والعراق، وهي تضم (قاعدة التنف) العسكرية، ومخيم الركبان للنازحين.

عاصم الزعبي
[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

جيرون