أوبرا وينفري تعتزم خوض الانتخابات الرئاسية



قال اثنان من الأصدقاء المقربين من إمبراطورة الإعلام الأميركي أوبرا وينفري، لمحطة CNN، اليوم الثلاثاء: إن وينفري “تفكر جديًا”، بالترشح للرئاسة الأميركية، في الدورة القادمة.

وتحدث الصديقان -وقد طلبا عدم الكشف عن هويتهما من أجل التحدث بحرية- عن أن الخطاب الذي ألقته، في حفل غولدن غلوب (Golden Globe) ليلة الأحد الماضي، أثار الأقاويل حول ترشحها للانتخابات الأميركية 2020. وأضافت المصادر أن بعض المقربين من وينفري كانوا يحثونها على الترشح منذ وقت طويل، لكنها لمّا تحزم قرارها النهائي بعد.

على الرغم من أن السباق للرئاسة لن يبدأ بشكل رسمي، قبل منتصف العام الحالي 2018، ولكن العديد من المرشحين المحتملين بدؤوا الصراع منذ الآن.

وكما أشار بعض الخبراء السياسيين الاستراتيجيين، في العام الماضي، فإن الشهرة والثروة يمكن أن تجعلها مرشحًا مهمًا عن الحزب الديمقراطي. ولكن المطلعين لديهم شكوكهم أيضًا، حول رغبة الشعب الأميركي في اختيار نجم تلفزيوني رئيسًا، لمرتين على التوالي.

ومع أن ما يتم تداوله حاليًا هو مجرد شائعات، فإن جمهور وينفري أظهر الكثير من الترحيب والتأييد لهذه الفكرة، وقد أصبحَت حديث الإعلام الأميركي، وصفحات التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين. حتى إن إيفانكا ترامب (ابنة الرئيس الحالي دونالد ترامب) عبّرت عن إعجابها ودعمها لأوبرا وينفري، واصفةً إياها بـ “الملهمة”.

تعدّ وينفري من أغنى نساء العالم، بثروة تُقدر بـ3  مليار دولار، حققتها من خلال عملها في الإعلام. وعلى الرغم من أن شهرتها محصورة بدورها في الإعلام والأعمال الإنسانية، فإن لدى وينفري مواقف سياسية واضحة، إذ إنها لعبت دورًا كبيرًا في وصول الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، للرئاسة عام 2008، حيث قال الخبراء إن وقوفها إلى جانبه أعطاه أكثر من مليون صوت، وكانت تلك الأصوات كافية لإيصاله إلى الحكم، لكنّها تراجعت عن دعمها له، لأسباب لم تقبل التصريح عنها، ورفضت المشاركة في حملته الانتخابية الثانية، عام 2012.

عبّر العديد من الديمقراطيين عن ترحيبهم بترشح أوبرا وينفري للرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي. لكن وينفري رفضت الحديث عن هذا الموضوع، غير أن رفيقها القديم ستيدمان غراهام قال لمراسل (لوس أنجلوس تايمز): “إن هذا الأمر متروك للشعب، وإذا قال كلمته؛ فإنها سوف ترشح نفسها بكل تأكيد”.


روشان بوظو


المصدر
جيرون