الدفاع الروسية تُقر بهجمات على قاعدة حميميم



أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية، في قاعدة حميميم السورية، استطاعت التصدي لعدة هجمات على القاعدة، تمّت باستخدام طائرات (درون)، دون أن تعترف بأن هناك هجمات أصابت طائرات روسية في القاعدة.

جاء في بيان لوزارة الدفاع، أمس الإثنين، أن “منظومات ضمان أمن القاعدة الجوية، في حميميم والقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، تمكنت بنجاح من إحباط محاولة هجمات من جانب الإرهابيين، ليلة 6 كانون الثاني/ يناير 2018، مع استخدام واسع للأجهزة الطيارة المسيرة”، وفق صحيفة (الشرق الأوسط).

أضاف البيان أن “وسائط الدفاع الجوي الروسية رصدت مع حلول ظلام الليل، على مسافة تبعد 100 كلم عن حميميم، 13 هدفًا جويًا صغير الحجم، ومجهول الهوية، كانت تقترب من أجواء المواقع العسكرية الروسية غربي سورية، عشرة منها اتجهت نحو حميميم، فيما تابعت ثلاثة تحليقها باتجاه طرطوس”.

زعمت الوزارة أن الهجمات لم تسفر عن وقوع أي خسائر بشرية أو مادية، مشيرة إلى أن القاعدتين: الجوية في حميميم والبحرية في طرطوس، تواصلان عملهما على نحو طبيعي.

عدّت الوزارة أيضًا أن “هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الإرهابيون، على نطاق واسع، (درونات) مسيرة على شكل طائرات في هجماتهم… تمّ إطلاق الطائرات المسيرة من مسافة تبعد نحو 50 كلم، مع استخدام لتقنيات التوجيه الحديثة، ومنظومة GPS   لتحديد الإحداثيات، بواسطة الأقمار الصناعية”.

تابعت: “الحلول الهندسية التي استخدمها الإرهابيون، في هجومهم على القواعد الروسية، لا يمكن الحصول عليها إلا من دولةٍ تتوفر لديها إمكانات تقنية عالية في مجال الملاحة بواسطة الأقمار الصناعية، والتحكم عن بعد بإلقاء المتفجرات يدوية الصنع، التي جرى تجميعها بمهنية، على إحداثيات محددة… صواعق التفجير المستخدمة في العبوات هي أجنبية الصنع”، بحسب زعمها.


جيرون


المصدر
جيرون