قتلى وجرحى مدنيون بقصف جوي شرق مدينة إدلب

سمارت - إدلب

قتل 12 مدنيا وجرح آخرون الثلاثاء، بقصف جوي لطائرات حربية ومروحية تابعة للنظام وروسيا على بلدات وقرى شرق مدينة إدلب شمالي سوريا، ترامنا مع قصف جوي استهدف معظم مناطق المحافظة.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن ثمانية مدنيين قتلوا وجرح آخرون، جراء قصف " للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة وآخر صاروخي من الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام" على بلدة أبو الظهور (42 كم شرق مدينة إدلب).

وأضاف الناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت غارات على قرية الجديدة (36 كم شرق مدينة إدلب) ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح آخرين.

وأردف الناشطون أن طفلا قتل وأصيب ثلاثة مدنيين بجروح متوسطة نقلوا على إثرها إلى نقاط طبية قريبة  جراء غارات لطائرات حربية يرجح أنها للنظام على قرية تل السلطان، كما أصيبت امرأة بجروح خفيفة بغارات مماثلة على مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب).

إلى ذلك جرح ثلاثة مدنيين بغارات ليل الاثنين - الثلاثاء لطائرات يرجح أنها تابعة للنظام على قرية المعيصرنة (43 كم جنوب مدينة إدلب)، حسب الناشطين.

وتعرضت بلدة جرجناز وقرى "خان السبل، التمانعة، الغدفة، مرديخ، بابيلا، ومطار أبو الظهور العسكري" لغارات بالصواريخ الارتجاجية والبراميل المتفجرة من طائرات حربية ومروحية تابعة للنظام وروسيا.

وقتل ثلاثة مدنيين وجرح آخرونالاثنين، بقصف جوي لطائرات النظام المروحية والحربية على مدينة سراقب وقرية أبو حبة شرق مدينة إدلب، كما قتل 16 مدنيا وجرح آخرون بقصف جوي ليل الأحد ــ الاثنين، يرجح أنه روسيعلى قريتي كنصفرة والفعلول جنوب مدينة إدلب.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة بطائرات حربية ومروحية تابعة لروسيا والنظام، مكنته من السيطرة على عشرات القرى، وخلفت عشرات قتلى والجرحى من المدنيين، وتدمير عددا من المراكز الحيوية المدنية، إضافة لنزوح أكثر من 80 ألف مدني.