أوغلو: روسيا وإيران تتحملان مسؤولية انتهاكات النظام



أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، على “ضرورة أن تتحمّل إيران وروسيا مسؤولياتهما، إزاء هجمات النظام السوري، على محافظة إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد”.

أشار الوزير التركي إلى أن “على موسكو وطهران لجمَ هجمات النظام السوري على مناطق خفض التوتر المتفق عليها”، لافتًا إلى أن “أنقرة تسعى -منذ عام كامل- إلى تحقيق وقف إطلاق النار في سورية، والإقدام على خطوات ترفع مستوى الثقة المتبادلة”، وفق ما نقلت (الأناضول).

أضاف أوغلو: “الأوضاع على الساحة السورية معقدة، لذا من المتوقع أن يحدث بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن ما يحصل في الفترة الأخيرة، من اعتداءات على مناطق خفض التوتر، تجاوز حد الانتهاكات المتوقعة”.

تطرق المسؤول التركي في تصريحاته أيضًا إلى أن “هناك العديد من المناطق المحاصرة، وقد تم فتح معابر من تلك المناطق نحو محافظة إدلب، من أجل انتقال المدنيين، لكن بعض المجموعات الإرهابية دخلت إلى إدلب، من خلال تلك المعابر”، مؤكدًا أن “قوات بلاده تواصل إنشاء نقاط مراقبة وقف إطلاق النار، داخل حدود محافظة إدلب”.

حسب الأناضول، فإن أكثر من 70 مدنيًا قتلوا، وأصيبَ ما يزيد عن 185 آخرين، في الهجمات الجوية المكثفة المستمرة منذ حوالي 3 أسابيع، على مناطق خفض التوتر في إدلب، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانا، في وقت سابق من 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا. (م.ش).


جيرون


المصدر
جيرون