النظام يصل أسوار مطار أبو الظهور بريف إدلب والأمم المتحدة تقدر أعداد النازحين بـ100 ألف

10 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2018
3 minutes
السورية نت – شادي السيد

واصلت قوات نظام بشار الأسد بدعم من الطيران الحربي الروسي والميليشيات الإيرانية تقدمها على حساب قوات المعارضة، حيث سيطرت اليوم الأربعاء على عدة بلدات وقرة بمنطقة سنجار بريف إدلب الشرقي.

ونفت مصادر ميدانية لـ”السورية نت” الأنباء المتداولة عن دخول قوات الأسد مطار أبو الظهور العسكري، مشيرة أن آخر نقطة دخلها النظام هي قرية  تل سلمو في الجهة الجنوبية الغربية للمطار العسكري.

ونوهت المصادر أن المطار بات حاليا تحت سيطرة قوات الأسد ناريا مرجحة دخوله خلال الساعات القليلة القادمة.

يشار أن “جبهة النصرة ” سيطرت على مطار أبو الظهور في سبتمبر / أيلول من عام 2015 بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.

بدورها سجلت الأمم المتحدة في تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم نزوح حوالي مائة ألف شخص منذ مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وتوجه معظم هؤلاء النازحين إلى مناطق في وسط محافظة إدلب وشمالها، بعد فرارهم من ريف إدلب الجنوبي وريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، إلا أن مصادر أخرى أكدت أن أعداد النازحين تجاوزت هذا الرقم بكثير.

وبدأت قوات النظام وحلفاؤها منذ 25 كانون الأول/ديسمبر هجوماً للسيطرة على الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، وجاء هذا الهجوم بعد شهرين من المعارك المتقطعة بين الطرفين في ريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي المحاذيين لإدلب. ودفعت هذه المعارك وما يرافقها من غارات للنظام وروسية كثيفة وقصف مدفعي، الآلاف من الأسر إلى النزوح من مناطق الاشتباك ومحيطها.

وحذرت الأمم المتحدة من “الوتيرة المقلقة” للمعارك ومن “استمرار القصف العنيف على مناطق عدة في ريفي إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بلا هوادة، ما يؤدي إلى خسائر ونزوح في صفوف المدنيين ودمار البنى التحتية الحيوية”.

وبحسب الأمم المتحدة، يجد كثير من النازحين أنفسهم “بلا ملجأ” لا سيما أن “إمكانية الإيواء (النازحين) في محافظة إدلب منخفضة وإيجاد مكان لاستئجاره صعب للغاية”. وتؤوي محافظة إدلب وفق الأمم المتحدة، 2,5 مليون نسمة بينهم 1,1 مليون نازح.

اقرأ أيضا: في الظل.. خطط يحيكها شباب الساحل السوري للهروب من الموت

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]