قوات النظام تعيد فتح معبر "ببيلا-سيدي مقداد" جنوب العاصمة دمشق



​سمارت-ريف دمشق

​أعادت قوات النظام السوري الأربعاء، فتح معبر "حاجز" ببيلا-سيدي مقداد بعد إغلاقه لنحو عشرة أيام أمام حركة دخول البضائع من العاصمة دمشق إلى بلدة ببيلا جنوبها.

​وقال مصدر محلي من ببيلا لـ"سمارت"، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن صهاريج الماء دخلت إلى البلدة كما ينتظر وصول الخبز والخضروات، بعد توجه التجار إلى دمشق فور إعادة فتح المعبر، دون توفر تفاصيل حول سبب إعادة فتح "الحاجز".

​ولفت أن إعادة فتح المعبر تسمح بخروج المدنيين والطلاب في بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، باستثناء "المهجرين" من أبناء بلدات البويضة وحجيرة وعقربا وسبينة إضافة لمخيم اليرموك.

وأعتبر المصدر أن دخول البضائع سيساهم بعودة "الحياة والأسعار إلى سعرها الطبيعي القريب من الأسعار في العاصمة دمشق، مع فرق فرض الأتاوة فقط من حواجز النظام بمقدار 15% على الكيلو الواحد".

​وأشار أيضا أن الوضع في البلدات الثلاث يشهد "هدوء تام" بعد تشكيل الفصائل العسكرية لـ"هيئة سياسية" أدت لـ"كبت تيار المصالحة" ومنع مسؤوله رجل الدين أنس الطويل من دخول ببيلا.

​و​أغلق النظام السوري بداية الشهر الجاري معبر "ببيلا-سيدي مقداد" على خلفية تضييق الفصائل ووجهاء بلدة ببيلا على أنصار مسؤولي ملف المصالحة مع النظام.

وأطلق مناصرو "المصالحة" رصاصا بالفترة الأخيرة أدى لمقتل مدنيين اثنين وجرح ثلاثة آخرين، تبعها تدخل عسكري لمجموعات من "جيش الأبابيل" و "جيش الإسلام".

تبع ذلك اشتباكات جاءت على خلفية اجتماع نظمه قبل أيام مسؤول ملف المصالحة، رجل الدين أنس الطويل، بهدف إقناع الشبان والرجال في ببيلا ممن تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 40 عاما لعقد مصالحة مع النظام.

 

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج