194 قتيلا و759 جريحا خلال عشرة أيام من القصف على غوطة دمشق الشرقية



سمارت ــ تركيا 

قالت مديرية الصحة "الحرة" في دمشق وريفها الأربعاء، إن 194 شخصا قتلوا وجرح 759 آخرين بينهم نساء وأطفال جراء القصف الجوي المدفعي والصاروخي لقوات النظام روسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية خلال الأيام العشرة الأخيرة.

وأضافت المديرية التابعة للحكومة السورية المؤقتة في بيان اطلعت "سمارت" على نسخة منه، أنه من بين القتلى 38 طفلا و22 امرأة، أما عدد الجرحى الأطفال وصل إلى 140 والنساء 122، كما تسبب القصف بإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات والبنى التحتية وتعطيل مرافق الحياة في الغوطة.

وتابعت المديرية أن "القصف على الغوطة لم يتوقف يوما بكافة أشكاله حتى السلاح الكيماوي الذي تقبع ملفاته في أدراج مجلس الأمن الدولي دون أي قرار في محاسبة مرتكبي الجرائم".

وأكدت المديرية أن كل التصاريح الصادرة عن النظام وحلفائه عن استهداف مناطق عسكرية بين المدنيين هي "حجة لتبرير استهداف المنشآت الحيوية من مشافي ومدارس ومرافق عامة وأسواق".

واستنكرت المديرية هذه التصريحات مطالبة المنظمات الدولية والحقوقية بالتدخل "العاجل" لوقف التصعيد العسكري على الغوطة، مؤكدة على استعدادها لاستقبال أي لجنة دولية تعاين بنفسها المراكز الطبية للاطلاع على الواقع الطبي المتردي.

من جانبه حمّل المجلس المحلي لمدينة سقبا في الغوطة المجتمع الدولي مسؤولية ما يحصل في الغوطة الشرقية من قصف وحصار، مطالبا إياه بالتحرك حيال الأمر.

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم، إن تصاعد القصف الجوي والهجمات البرية لقوات النظام  على غوطة  دمشق، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 مدنيا منذ مطلع العام الجاري.

وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ العام 2013، مانعة دخول المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الأساسية إلا بشكل قليل ومتقطع، فيما اشتد الحصار قبل أشهر ما أسفر عن وفاة العديد من المدنيين معظمهم أطفال بسبب سوء التغذية وقلة المواد الغذائية.

وسبق أن قال سفير المملكة المتحدة في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، إنإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين يعتبر مسألة "حياة أو موت لهم".

     


المصدر
أمنة رياض