"الحر" وكتائب إسلامية يستعيدون قرى وبلدات من قوات النظام بإدلب وحماة



تحديث بتاريخ 2018/01/11 11:58:13بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - إدلب - حماة

أعلنت فصائل من الجيش السوري الحر وكتائب إسلامية الخميس، استعادة السيطرة على عدة قرى وبلدات من قوات النظام السوري في جنوبي محافظة إدلب وشمالي محافظة حماة المتاخمين، وقتل وأسر العشرات.

وقالت فصائل غرفة عمليات "إن الله على نصرهم لقدير" إنهم سيطروا على قرية عطشان ومزارع الهليل وحاجز نداف شمال محافظة حماة، وبلدة الحمدانية جنوب إدلب.

كما أعلنت فصائل غرفة عمليات "رد الطغيان" التي تضم "الحر" السيطرة على بلدة الخوين في إدلب وقتل عدد من عناصر قوات النظام وأسر 15 آخرين.

كذلك أعلن "الحزب الإسلامي التركستاني" السيطرة على قرية أم الخلاخيل جنوب إدلب، بعد مواجهات مع قوات النظام.

من جانبه، قال القائد العام لحركة "أحرار الشام" حسن صوفان على حسابه في "تويتر"، إن "معركة الفصائل الثورية مع النظام بدأت للتو، والانتكاسات السابقة سحابة صيف عابرة مر على الثوار أشدّ منها وتجاوزوه"، وفقا لقوله.

وقال ناشطون لـ "سمارت"، إن حركة "أحرار الشام" وفصائل أخرى من الجيش السوري الحر، سيطروا على مواقع قوات النظام في مزارع الحسيان شمالي قرية عطشان، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

كذلك أعلن "جيش النصر" التابع لـ"الحر" إصابة طائرة حربية شمال حماة بعد استهدافها بالمضادات الأرضية.

وأطلقت فصائل من الجيش الحر وأخرى إسلاميةمعركتين منفصلتين شرقي وجنوبي محافظة إدلب شمالي سوريا، لاستعادة ما خسرته أمام قوات النظام السوري مع غياب اسم "هيئة تحرير الشام" من المعارك.

وجاءت المعارك بعد عملية عسكرية واسعة لقوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي في ريفي حلب وإدلب الجنوبيين، اقترب خلالها إلى مشارف مطار أبو الظهور العسكريشرق مدينة إدلب




المصدر
سعيد غزّول, حسن برهان