"قبيلة" بارزة تبرّئ قائد المجلس العسكري في القنيطرة من تهم موجه له



سمارت - تركيا

برّءت "قبيلة بني خالد" في الجنوب السوري الخميس، قائد "المجلس العسكري في القنيطرة"، أبو خالد الخالدي، من تهم موجهة له مطالبة بمثول من أساء له للقضاء.

وكان قائد "تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي"،أبو عبد الله القعيري، قال إن "الخالدي" اختطف ثلاثة من مقاتلي "التجمع"ونقل معلومات لأهاليهم بأن المسؤول عن عملية الخطف هو "جيش الثورة"، فتصرف الأهالي بشكل خاطئ واحتجزوا مقاتلي الأخير الثلاث، الذين أطلق سراحهم بحضور وجهاء وقادة عسكريين ووزير الإدارة المحلية بالحكومة السورية المؤقتة.

وقالت" قبيلة بني خالد" عبر موقعها في "فيسبوك"، إنه "تم تبرئة (الخالدي) من تهمة اعتقال ثلاثة أشخاص قاموا بأعمال عدائية وإجرامية ضده وضد مجلسه العسكري، (..) و ما ادعاه هؤلاء الأشخاص كان زيفا"،  مطالبة بمثولهم أمام محكمة درا العدل في حوران.

وطالبت القبيلة عشائر الجنوب السوري و"الفصائل الثورية" بإحضار كل من "طعن" وأساء لـ"الخالدي" خلال أسبوع، محذرة من إتخاذ إجراءاتها الخاصة، بحسب البيان.

كما أضافت القبيلة في بيانها أن "الخالدي" تعرض لمحاولة اغتيال من قبل أشخاص وصفتهم بأنهم "يسعون لتمرير مشاريع مشبوهة تضر بالأمة"، دون ذكر تفاصيل إضافية عن تلك المحاولة.

وتتكررالخلافات بين الفصائل المتواجدة بمحافظة درعاالتي تتطور لاشتباكات في بعض الأحياء، مثل المواجهات التي اندلعت بين "فرقة شباب السنة" و "جيش اليرموك" في حزيران من العام الماضي.

و"قبيلة بني خالد" تعتبر من أبرز وأكبر القبائل في سوريا، وتنتشر في حمص وحماة وحلب ودرعا والقنيطرة وريف دمشق، وتعتبر من القبائل المعارضة لسياسية النظام السوري.




المصدر
ميس نور الدين